23 April 2017 - 20:24
رمز الخبر: 429809
پ
أكد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن اتجاهات الرأي لدى مرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية فيما يتعلق بالإسلام تدفع مسلمي فرنسا نحو بذل مزيد من الجهود للقضاء على الإسلاموفوبيا.
مرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسي

أكد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن اتجاهات الرأي لدى مرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية فيما يتعلق بالإسلام تدفع مسلمي فرنسا نحو بذل مزيد من الجهود للقضاء على الإسلاموفوبيا، وإيضاح الصورة الصحيحة عن الإسلام والمسلمين، وإظهار الفرق بين الإسلام والإرهاب، وبين المسلمين المعتدلين والجماعات الإرهابية التي حولت الإسلام إلى دين عنف وقتل.

 

وقال المرصد إنه من خلال مواقف اليمين واليسار الفرنسيين تجاه الإسلام، نجد أن هناك من يصفه بالإرهاب، ومن يجده متناغمًا مع قيم الجمهورية ولا يتعارض معها، وهناك أيضا من يرى أن الإسلام غريب عن المجتمع الفرنسي، وذلك في تنوع لمواقف مرشحي الرئاسة الفرنسية تجاه الإسلام الذي بات يشكل محور حملاتهم الانتخابية من أجل كسب مزيد من الأصوات.

 

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن آراء مرشحي الرئاسة الفرنسية تلقي مزيدًا من العبء على مسلمي فرنسا للقيام بدورهم الحقيقي حيال نشر الصورة الصحيحة للإسلام والرد على الأكاذيب والاتهامات التي توصم الإسلام بأنه دين إرهاب، بنشر إنجازاتهم وإسهاماتهم في الوطن الفرنسي، لإثبات أنهم مواطنون حقيقيون ويبذلون أقصى جهدهم في خدمة الوطن.(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.