وأوضح أن "ضرب مطار الشعيرات، القصد منه كان فقط الرد على هجوم خان شيخون ولكنه تضمن مجموعة من الرسائل الى ايران وروسيا وحتى كوريا الشمالية، وهذه الضربة اليوم هي ايضا في اطار الرسائل الاستراتيجية المتبادلة".
ولفت النابلسي في حديث تلفزيوني الى أن "الضربة هي في اطار كسر التوازن الاستراتيجي الذي قامت به روسيا وايران وحزب الله مع الدولة السورية خصوصا مع تقدم الجيش السوري وتحرير عدد كبير من المناطق، وهو في اطار منع تمدد الجيش السوري ولمنعه من السيطرة على المناطق الجديدة".
من جهة أخرى، اعتبر أنه "وللأسف فإن معظم اللبنانين غائب عن اهتمامهم التطورات التي تحصل في الجنوب والتحضيرات والتهديدات من قبل العدو الاسرائيلي بشكل يومي، والتي تأتي في سياق تهديد حزب الله ولبنان بضربة حاسمة"، مشيرا الى أن "حزب الله ومن خلال الجولة الاعلامية التي قام بها يستفز الاسرائيلي".
وسأل: "هل يحق للاسرائيلي القيام بجولات اعلامية على الحدود مع لبنان ولا يكون يخرق القرار 1701 بينما لا يحق لنا القيام بذلك؟"، مضيفا: "واضح أن الحزب اراد من الجولة ايصال رسالة للعدو بأننا نرى الاجراءات التي تقوم بها، خصوصا أن الجولة كانت ايضا برعاية الجيش ومديرية التوجيه والمخابرات"، كاشفا أن "زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للحدود جاء بطلب من سفارة وسفيرة أجنبية ومن أحد في الامم المتحدة من اجل تثبيت الـ1701".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)