وأعتبر الشيخ حمودي بحسب بيان لمكتبه خلال لقائه بالسفير الهندي لدى العراق براديب سينغ "تجاوزات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المستمرة والمتمثلة بالهجوم على سنجار، ووصفه الأخير لمؤسسة الحشد الشعبي بانها {منظمة ارهابية}، فضلا لإنتهاكه سيادة البلد من خلال الإصرار بتواجد قوات عسكرية بالموصل، انما تاتي لإستهانته، علناً، بالأعراف والقوانين الدولية ولمباديء حسن الجوار".
ولفت الشيخ حمودي الى ان "هناك اجماع عراقي لإدانة سياسة الرئيس التركي ازاء البلد، ومطالبة شعبية ورسمية مستمرة للمجتمعين العربي والدولي للوقوف بمسؤولية مع العراق حكومة وشعبا ووضع حد للتطاول المستمر من اردوغان".
ونوه الى ان اردوغان "يحاول تحفيز الروح والشعور القومي لدى مواطني بلاده ويظهر وكأنه الرجل الوحيد المدافع عن مصالحهم".
وأتفق الشيخ حمودي والسفير الهندي "على أولوية الإستثمار بين البلدين لاسيما عبر البصرة لما تشهده المحافظة من بيئة جاذبة للمستثمرين ورجال الأعمال بشكل عام إضافة لباقي المحافظات" داعياً وسائل الإعلام والشخصيات الأكاديمية الهندية "للحضور داخل العراق وابراز الوضع الحقيقي للبلد إلى العالم".
من جانبه أعرب السفير الهندي "تطلع بلاده لمرحلة قريبة تشهد توقيع اتفاقيات بمجال الصحة والتجارة والزراعة والتدريب".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)