كلام الشيخ قاووق جاء خلال رعايته حفل التكريم السنوي الحادي عشر الذي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله في المنطقة الأولى للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف والتزمن الزي الشرعي تحت عنوان " بشائر النصر"، حيث هنّأ اللبنانيين عموماً بالإنجاز الذي تحقق بإخراج العصابات التكفيرية المسلحة من الزبداني وسرغايا وبلودان ومضايا، لا سيما وأن إخراجهم من هذه البلدات هو إنجاز استراتيجي يخدم المصلحة اللبنانية، لأن تواجد المسلحين التكفيريين على الحدود السورية اللبنانية، يستنزف ويهدد الاستقرار والأمن في لبنان.
وأكد الشيخ قاووق أن موقفنا في حزب الله بالوقوف إلى جانب الشعب المضطهد والمظلوم والمحاصر في اليمن كان ولا يزال ولم ولن يتغير، ولن نبدل مهما كانت العقوبات والتهديدات السعودية والأميركية، ونحن نعبّر عن حزننا وتعاطفنا مع أهلنا في كفريا والفوعة، التي سقط فيها حوالي مئة شهيد من الأطفال الأبرياء مؤخراً في التفجير الذي تقف وراءه فتاوى تكفيرية وهابية، مشيراً إلى أن الطفولة والعالم اليوم ينزفان دماً نتيجة استمرار السعودية في دعم وتمويل ونشر الوهابية التي هي شر مطلق إلى مختلف أنحاء العالم.
وكان الحفل افتتح بمراسم تعظيم القرآن وتلاوة عطرة لآيات بينات من القرآن الكريم، ثم كانت وقفة مع النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، وبعدها ألقت المكلفة ابنة الأسير موسى كوراني كلمة باسم المكلفات، كما وقدمت مجموعة من المكرمات مشهدية فنية تحكي عن أهمية ومكانة الحجاب في المجتمع، وضرورة الالتزام بما أوصى به الشهداء الذين قدموا دماءهم للحفاظ على الأرض والعرض.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)