وقال التيار في بيان اليوم السبت، 29 أبريل، إن “رفض هذه الامرأة الكريمة لهذا الابتزاز الرخيص، وإصرارها على فضح المعذبين السفلة هو موقف شجاع، وينبغي أن يكون موقف كل من يتعرض للتهديد والابتزاز من قبل أزلام العصابة الخليفية”.
كما ندد التيار باقتحام القوات الخليفية يوم أمس لبيت الشيخ عبدالزهراء الكربابادي واختطافه هو وزوجته، وكذلك اختطاف شقيقته من منزل زوجها، وتم اقتيادهم لجهة مجهولة.
وقال “إنّ توالي هذه الجرائم البشعة، والتي تستهدف النساء خاصة، يكشف افتقاد النظام الخليفي، والذي جُبِل على الفساد والتحلل الخلقي، للقيم الدينية والأعراف والتقاليد التي يُؤْمِن بها شعبنا الغيور، وإن العصابة الخليفية لا تتوانى عن استخدام كافة الوسائل القذرة لحمل الناس على التراجع والخضوع”.
وأكد البيان على حق الدفاع عن الأعراض، وقال “إن المقاومة المشروعة والرد الميداني على جرائم نظام حمد واجب شرعي وأخلاقي، وإن جرائم السلطة ستنقلب عليها غضبًا ونارًا ومقاومةً لن تتوقف حتى إسقاط العصابة الحاكمة”.
وقد خرجت تظاهرات حاشدة مساء أمس تنديدا بهذه الجريمة الجديدة، وأكد المتظاهرون أن اعتقال النساء “لن يثني عزيمة مختلف فئات الشعب البحراني عن الاستمرار في الثورة”.
ورفع المتظاهرون لافتات نددت بالجريمة، وبينها شعار “لا يعتقل النساء إلا أشباه الرجال”.
كما خرجت تظاهرات في بلده الديه ومناطق أخرى تضامنا مع الشيخ الكربابادي وعائلته المعتقلة. ورفع المتظاهرون صور الشيخ الكربابادي وسط هتافات تدعو إلى إسقاط النظام.
وجاءت هذه التظاهرات في سياق الحراك الشعبي الذي شهدته مختلف المناطق بمناسبة عيد العمال، إضافة إلى التظاهرات التي واصلت التأكيد على موقف الدفاع عن آية الله الشيخ عيسى قاسم، حيث تواصل بالتزامن مع التظاهرات الاعتصام المفتوح بجوار منزله في بلدة ادواز المحاصرة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)