وخلال كلمة له أمام جمع من الطلبة الجامعيين، أشار محسن رضائي الى ان الثورة الاسلامية كانت منطلقا لمجموعة من التطورات، وقال: ان دعامة الثورة الاسلامية تمثلت في الجبهة الفكرية المنبثقة من صميم الشعب الايراني والفكر الاسلامي. كما ان التجربة القيمة لنضال الشعب الايراني على مدى 100 عام كانت مؤثرة في هذه الثورة.
وأضاف رضائي: علينا اليوم ان نبحث عن مكانتنا وموقعنا في خريطة الثورة، ونتدارس في أي مجالات حققنا تقدما وفي أي مواضيع تأخرنا.
وتابع: لقد تمكنت الثورة الاسلامية من فتح مواضع السياسة والدفاع والامن، بحيث يعد قائد الثورة الاسلامية، أقوى قائد في العالم وأكبر رجل سياسة في العالم... خلال السنوات الماضية، حاول العديد من الرؤساء الاميركيين محاربة الثورة الاسلامية، الا انهم لم يتمكنوا من فعل شيء.
وأكمل: في موضوع الدفاع ايضا لدينا أقوى قوات مسلحة في المنطقة، ورغم أميركا والاتحاد السوفيتي السابق امتنعا عن اعطاء ايران معدات حديثة واستراتيجية، الا ان ايران اصبحت اليوم سندا دفاعيا وامنيا تعتمد عليه العديد من دول المنطقة.. وقد رأى الجميع أن داعش انتشر تقريبا في العراق وسوريا واليمن وافغانستان، حتى انه وصل الى قرب حدودنا وحاول مرارا ان يتغلغل الى طهران ومدننا المركزية.. فقد كان داعش يحاول استهداف محطات قطار الانفاق وصلاة الجمعة والاماكن العامة الا انه لم يتمكن.
ولفت امين مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان اميركا بصدد إيجاد نوع من النظام الاقليمي يصب في مصلحتها، وقال: علينا ان نتجه نحو الاتحاد والاستقلال الاقليمي، والى جانبه، نحن بحاجة الى حكومة ثورية من ان تدخل الثورة الاسلامية في دورة الاقتصاد، ومن جهة اخرى تواصل تحقيق التقدم لنا في المنطقة لإرساء الامن فيها، مشددا على اننا بحاجة الى حكومة تعبئ كل العناصر والكوادر الثورية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)