وخلال الاحتفال التأبيني في بلدة النميرية، لفت الى لذلك الموقف المقاوم هو استكمال لاستئصال الوجود التكفيري والارهابي في سوريا ولكن السؤال لماذا الصمت العربي على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سوريا وهذا السكوت اكثر من خطيئة وخذلان. وليس مقبول من لبنان ان يتجاهل الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا لان أمن لبنان مرتبط 100% بالأمن مع سوريا ولذلك المقاومة في خندق واحد مع الجيش السوري في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
وأوضح ان اميركا منزعجة من تعاظم قدرة "حزب الله" وهذا سبب الحديث عن جولة جديدة من قرارات وعقوبات ضد "حزب الله" وستفشل من النيل من كرامة شعب المقاومة وعندما تهدد اميركا بعقوبات جديدة فأنما تقر بفشل العقوبات السابقة.
وحول الوضع الداخلي، أشار الشيخ قاووق الى ان الوقت ينتهي وهامش المناورة انتهى ولبنان على مفرق طرق بعد اسبوعين فإما نحو الهاوية وإما ننقذ لبنان ونأخذ به الى شاطئ النجاة والوقت لم يعد متاح امام المناورات والحسابات الخاطئة ولا مفر من تسوية بين القوى السياسية والاتفاق على قانون انتخابي جديد. حزب الله من موقع الحرص على انقاذ البلد من المأزق السياسي الذي يهدد التوافق والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي قدم التنازلات الممكنة من فتح باب التوافق السياسي على قانون انتخابي جديد يضمن صحة التمثيل، ويبقى على سائر القوى على ان تقدم تنازلات جديدة من اجل الخروج من المأزق.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)