وأكد السيد عمار الحكيم خلال الاحتفالية التي أقامتها مؤسسة السجناء السياسيين، بمناسبة يوم السجين السياسي "ضرورة تخليد قصصهم وصمودهم في وجه الطغاة وتعريفها للأجيال المقبلة"، مشير الى "التضحيات الجسام التي قدمتها هذه الشريحة من اجل إسقاط النظام الديكتاتوري".
كما حذر من "اختزال القضية العادلة للسجناء بمشروع سياسي"، داعيا الى "عدم القبول بتجيير قضيتهم لجهة سياسية، كونها قضية وطن، فيما طالب بإنشاء متحف يخلد المأساة التي تعرض لها السجناء السياسيين وتوثيق قصص الضحايا وتعريفها للأجيال الجديدة، ودعوناهم أيضا إلى التعريف بقضيتهم في المحافل الدولية وبمظلومية الشعب العراقي".
كما طالب السيد عمار الحكيم المؤسسة بـ" عقد مؤتمر موسع بينها وبين السجناء السياسيين للوقوف على معاناتهم ومتطلباتهم، وإشراكهم في القرارات التي تخصهم، وضرورة تطبيق قانون المؤسسة المشرع من قبل البرلمان العراقي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)