وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أن المسؤولين المسلمين كتبوا عريضة إلى حاكم المدينة احتجوا فيها على تصرف الرهبان وأعضاء منظمة (مابا ثا) واعتدائهم على المدرستين اللتين بنيتا منذ سنوات عديدة، وذكروا أن جميع الأجيال اعتنت بهما، ودرس فيهما كثير من مسلمي المدينة.
وكان نحو عشرة رهبان وعشرات من مؤيديهم تظاهروا بعد ظهر الجمعة الماضي عند مدرستين تابعتين للمسلمين وأغلقوهما بالسلاسل والأقفال دون إذن من السلطات، وادعى المتظاهرون بناءهما بشكل غير قانوني والقيام بأداء الصلوات والشعائر الإسلامية دون إذن من السلطات التي وقفت دون أي تدخل.
وطالب قادة المدرستين السلطات بإعادة فتح المدارس ومعاقبة الجناة وتقديمهم للعدالة، كما طالبوا بضرورة إيقاف مخطط منظمة (ماباثا) بقيادة الراهب ويراثو لإشعال الفتنة الطائفية وإثارة العنف بين المسلمين والبوذيين في مدينة يانغون، مشيرين إلى الأحداث التي اندلعت في ولاية أراكان بتحريض من (ماباثا) وخلقت أزمة الصراع الطائفي بين مسلمي الروهنغيا وطائفة الماغ البوذية.
يذكر أن الصراع الديني لا يزال يشكل تهديداً لاستقرار ميانمار وقد وقعت معظم الفتنة الطائفية والنشاطات المناهضة للمسلمين في ولاية أراكان، ويرى مراقبون أن تصدير الطائفية إلى مدينة يانغون وهي أكبر مدن البلاد حملة منسقة لمحاربة الإسلام في هذا البلد الذي يعتنق أغلبية السكان الديانة البوذية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)