وقال عضو اللجنة الشيخ محمد البيضاني “على بركة الله انطلقنا من النجف الاشرف إلى من ليس لنا من نفتخر بهم غيرهم كما قالها آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف، وزرنا مختلف فصائل الحشد الشعبي المرابطة في غرب مدينة الموصل، وحملنا لهم سلام ودعاء المرجعية العليا في النجف الاشرف وحملنا لهم الهدايا والتجهيزات الغذائية والمادية والعينية المختلفة التي تخدمهم لإدامة الانتصارات المباركة على أعداء الله والوطن “الدواعش”.
وأضاف” كما كان لنا شرف الدخول مع قوات الحشد الشعبي لتطهير قرية العينية وقرية العبد وكان القصف شديد، إلا إن ذلك لم يثننا عن تقديم المؤن الكاملة وتوزيعها على المقاتلين”.
كما اشرف مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة على قافلة لبيك يا مهدي، للدعم اللوجستي الذي قدمته الى القوات المرابطة في الجانب الايمن وللنازحين فيه.
وقال عضو اللجنة الشيخ محمد كاظم الطفيلي “تواصل قافلة لبيك يا مهدي تقديم الدعم اللوجستي للمجاهدين والنازحين على حد سواء في ساحل الموصل الأيمن” ورافق القافلة كل من الشيخ حسن السيلاوي والشيخ محمد الطفيلي ونخبة من المجاهدين المتطوعين لخدمة المقاتلين الأبطال”.
أهالي مدينة بلد ومعتمد المرجعية المبلغ في لجنة الإرشاد؛ يد تقاتل الإرهاب وتدافع عن العراق ومقدساته ويد تقدم الدعم للمجاهدين وهم في ساحات مواجهة الأعداء.
وفي السياق ذاته وتلبية لنداء المرجعية العليا ، هرع أبناء مدينة بلد (80 كيلو مترا شمال بغداد) بتقديم الدعم اللوجستي الكامل لقواتنا الأمنية من الحشد والجيش والشرطة.
وقال معتمد المرجعية الدينية العليا وعضو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة الشيخ محمد البلداوي “ان أهالي مدينة بلد كما هم باقي العراقيين النجباء” يد تقاتل وتدافع عن العراق ويد تقدم الدعم المعنوي واللوجستي للمجاهدين”.
وأضاف” تم بعون وتوفيق منه تعالى تقديم الدعم اللوجستي والمعنوي للمجاهدين في سواتر الصد الأول في قرية “قاتل الخنزير” و “منطقة عبرة جباره” الواقعتان على مشارف مدينة تلعفر وجبل سنجارٍ – غرب محافظة نينوى – وقدم الدعم المُقدم من قبل أهالي بلد وبإشراف معتمد المرجعية الدينيه العليا”.
وأشار البلداوي الى ان ”همة المجاهدين عالية جدا وإرادتهم قوية ولا تنثني”، وقد نقلنا سلام وتوصيات المرجعية الدينية العليا واعتزاز سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله الوارف بالمقاتلين وبتضحياتهم في سبيل وطنهم ومقدساته”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)