وشدد الشيخ شريفة خلال خطبة الجمعة في مسجد الصفا على ان " التعاطي مع واقعنا السياسي في لبنان يجب ان ينطلق من هذا المنطلق الذي يفترض ان نتعاطى معه بكثير من المسؤولية وبكثير من التنبه لما يجري من حولنا من مصائب حتى نستطيع ان نحمي بلدنا ونحافظ على وحدته وعيشه المشترك واكد الشيخ شريفة ان اولى المهمات التي يمكن ان تضمن لنا هذه الوحدة وهذا العيش المشترك هو التخفيف من حدة خطابنا السياسي".
واذ اعتبر ان "طريق البحث عن قانون انتخابي يجب ان يبتعد عن الطائفية والمذهبية ليدخل في الاطار الوطني والوحدوي الذي يصل بنا الى الاتفاق على قانون نسبي عادل بين جميع اللبنانيين".
واشار الى ان "ما يخرج الازمة من عنق الزجاجة هو هذا السعي للتوافق الذي يكون عنوانه النسبية في قانون الانتخاب ورأى ان على رئاسة الجمهورية اذا ارادت ان تبقى قوية وقادرة على قيادة البلاد الى بر الامان عليها ان تكون على مسافة واحدة من اللبنانيين وان تكون مع التوافق ليس على قانون الانتخاب فحسب انما في كل القضايا المطروحة على بساط البحث".
في مجال اخر أثنى الشيخ شريفة على الإنجازات الامنية التي يحققها الجيش اللبناني هذا الجيش الذي يجب أن يكون قدوة للجميع حتى يستطيع منع الطامعين والطامحين من اخذ البلد في المجهول.
كما دعا الشيخ شريفة الجميع "لإعطاء الأهمية للأبطال الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني الذين يقاومون باجسادهم وأرواحهم". واكد على الرفع الصوت عاليا في وجه المحتل الاسرائيلي من قبل كل قادر لردعه وارغامه على اطلاق سراح السجناء من غياهب سجونه الظلامية والعنصرية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)