وأضاف "لكن يبقى أن اللبنانيين وفي شهر أيار شهر الانتصار والتحرير، والكرامة والمجد، يقلقهم أن البلد يغرق في مأزق أزمة قانون الانتخابات، والتي أخطر وأسوأ ما فيها أنها باتت تستنزف الاستقرار السياسي والاقتصادي"، مؤكداً أن "حزب الله قدّم التنازلات من حرصه على إنقاذ البلد، وفتح باب التوافق الوطني الذي وحده يطفئ الفتيل لأزمة قانون الانتخابات النيابية".
وفي كلمة له خلال رعايته الحفل السنوي لتكليف الذكور الذي أقامته جمعية مراكز الإمام الخميني، رأى قاووق أنه في القمة الأميركية العربية يساء مجدداً للعروبة، لأنها تخذل فلسطين والقدس، وتغطي العدوان السعودي على اليمن، فضلاً عن التكفير الذي يفتك بالأمة، لافتاً إلى أن لبنان لا يستفيد من هذه القمة بشيء لا من قريب ولا من بعيد، لأنه لن يكون جزءاً من محور أميركي أو محور سعودي، ولن يكون منصاعاً للإملاءات السعودية والوصاية الأميركية، فلبنان عنوان الانتصار والتحرير على العدو الإسرائيلي والتكفيري، وعنوان كرامة الأمة، وتاج أمجاد العروبة، ولن يأتي اليوم الذي يكون فيه جزءاً من العدوان السعودي على اليمن، بل سيبقى في أعلى مستويات المنعة أمام العدو الإسرائيلي، لا سيما وأنه يزداد قوة وانتصاراً عليه، بينما تزداد إسرائيل خوفاً من المقاومة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)