14 May 2017 - 17:18
رمز الخبر: 430409
پ
نائب رئيس اتحاد جمعيات الروهينجيا:
أكد نائب رئيس اتحاد جمعيات الروهينجيا، " عبدالرحيم أبوطاهر" أن المسلمين في ميانمار يعيشون في أكبر سجن مفتوح في العالم داخل بلادهم، وخارجها أيضا خاصة في بنجلاديش التي يوجد فيها أكثر من ۵۰۰ ألف لاجئ بورمي، يعيشون أوضاعاً مأسوية.
المسلمون في ميانمار

 70 عاماً يتعرض خلالها المسلمون في بورما لكل أنواع الإبادة والاضطهاد على مرأى ومسمع من العالم ومنظمات حقوق الإنسان، والمحاكم الجنائية، والمؤسسات الدولية.

 

ولا يقتصر الأمر على الاضطهاد والتهجير وهدم البيوت فقط، بل تجاوز إلى اغتصاب وانتهاك أعراض النساء الروهينجيات، الأمر الذي جعل الكثير منهن يلقين بأنفسهن في عرض البحر حتى لا ينال البوذيون منهن، وبالتوازي مع ذلك يقوم الرهبان البوذيون بدعم من السلطة العسكرية بهدم وحرق المساجد ومقدسات المسلمين، حتى المقابر لم تنج منهم.

 

وبوابة "الشرق" القطرية حاورت عبد الرحيم أبوطاهر نائب رئيس اتحاد جمعيات الروهينجيا الذي وصف بالتفصيل ما يتعرض له مسلمو الروهينجيا، حيث كشف لأول مرة عن عمليات انتهاك ممنهجة لأعراض الروهينجيات، تقوم بها قوات الجيش والأمن الحدودية والمشاغبون البوذيون بقوة الأسلحة، كما كشف عن انتهاك مقدسات المسلمين، من مساجد ومدارس دينية من خلال تدميرها وإحراقها.

 

ووصف ما يحدث معهم بالإبادة الجماعية الكاملة الأركان، وأن المسلمين يعيشون في أكبر سجن مفتوح في العالم داخل بلادهم، وخارجها أيضا خاصة في بنجلاديش التي يوجد فيها أكثر من 500 ألف لاجئ بورمي، يعيشون أوضاعاً مأسوية.

 

وطالب أبوطاهر بلجنة محايدة من الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت بحق مسلمي الروهينجيا، رافضاً الاعتراف باللجنة التي شكلتها الحكومة برئاسة جنرال سابق، متورط في ارتكاب جرائم حرب، بحسب وصفه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.