ابتدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء العراق وشهداء الحشد الشعبي المبارك، وكذلك نشيد ألقته فرقة إنشاد المزار الشريف تلاها كلمة للعلامة سماحة السيد محمد علي الحلو الذي قدم التهنئة بمناسبة ولادة الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف ولذكرى فتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني (دامت بركاته)، مبينا ان تزامن ذكرى الفتوى مع الولادة الطاهرة تعطي انطباعا إنها وليدة الانتظار، الذي هو مشروع لحياة كريمة من اجل تحرير الإنسان.
وبين ان اهل البيت عليهم السلام بينوا ان صناعة الإنسان المتكامل وتهذيب النفس تأتي من خلال الانتظار الذي ينسجم مع الامام المهدي وقواعده، ومن باب المقولة ( افضل العبادة انتظار الفرج )، مشيرا الى ان الفتوى المباركة اثبتت ان اهل العراق قادرون على ان يصنعوا المستقبل الذي أراده اهل البيت عليهم السلام، مشيدا في الوقت نفسه بالانتصارات الكبيرة التي حققها رجال الحشد الشعبي المبارك ضد قوى الظلام والتكفير، كما اختتم حديثه بالشكر للامانة الخاصة للمزار الشريف وجميع العاملين فيه لجهودهم الطيبة في خدمة الزائرين الكرام ودعم الحشد الشعبي المبارك.
كما تضمن الحفل إلقاء عدد من القصائد التي أشادت وتغنت بالولادات الطاهرة في هذا الشهر الفضيل فضلا عن دور الحشد الشعبي، وجرى على هامش الحفل أيضا توزيع الدروع التقديرية على بعض الحاضرين. هذا وحضر الحفل عدد من رجال الدين والامناء الخاصون وفصائل الحشد الشعبي وممثلين عن الجهات الرسمية وجمع من المؤمنين اضافة الى عدد كبير من وسائل الإعلام ومكتب إعلام مزارات بابل.(۹۸۶/ع۹۴۰)