15 May 2017 - 15:41
رمز الخبر: 430423
پ
أصدر جمع من علماء القطيف في المنطقة الشرقية بيانًا يستنكرون فيه استباحة العوامية ويعزون أهالي الشهداء.
علماء القطيف

 واضاف البيان: “الغوث يا صاحب العصر والزمان، الوحى الوحى، العجل العجل، بقلوبٍ يملؤها الألم، وتشتاظ غضباً، لرزءٍ حل بالأهل والعرض، على يد شرار الخلق أجمعين، حيث تطاولت بالإثم والعدوان على صفوة وخيرة الخلق، من شبابنا وأبنائنا وأهلنا، وانتزعت أقدس شيء وهبه الله للإنسان حيث وصفه أنه منه؟ حيث قال عز من قائل: ”ونفخت فيه من روحي” وقال؛ ”يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي” ونحن نعلم بمنقلبهم ومثواهم، وما أعد الله لهم، لكن الفعل شنيع، و المصاب عظيم ، والفقد أليم، والجرح عميق، والأسى طويل، والثأر قديم، والدم باقٍ خضاباً لشيبة السنين، وإن كل قطرة دمٍ نزفت، وكل صرخة ألمٍ دوَّت، وكل نخوة صدرت، وكل لحظة رعب في أحياء بني عوام، وأحياء القطيف، هي ثارٌ من ثارات الحسين، ولن تمضي الأيام، ولن تنقضي  السنون، حتى يأخذ أولياء الدم بالقصاص، ويحكم الله وهو خير الحاكمين، وهو خير من بشر إذ قال: ”ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين”.

 

وتابع بيان علماء القطيف “نحن وكل غيور من غيارى الأمة أولياء الدم، ودعاة الحق، والمطالبين بالثأر، ولا يحق لأحدٍ التنازل وإبداء التسامح والتخاذل، ومن يفعل فليس منا في شيء، فليس الأسى يخص بني عوام، بل الأسى قد حل بكل الأرجاء، وإنَّ ما يشجي الغيور، تهكم أهل العهر والمجون بالدماء الزاكية، ونعت الطهر والقداسة بما هم به يتصفون، وتزييف الحقائق، واستخدام آلة الفسق الإعلامي في تبرئة الجاني، وإظهار المظلوم بصورة الإرهابي، وكلمة يعلو صداها  للمعتدين، انظروا إلى أحسابكم و اعرفوا قدر أنفسكم، فإن تكذبون فالله أعلم بما في الصدور، والأمر لن يطول، والوعد قديم، ستزول دولة اليهود.

 

وختم البيان “نعزي سيدنا ومولانا الإمام صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه، ونعزي المراجع العظام، ونعزي أمة الإسلام، ونعزي أنفسنا، ونعزي قطيفنا، ونخص بني عوام، تعزية تأسٍ بزينب الحوراء، فلم نر إلا جميلاً، ولا نقول إلا اللهم تقبل منا هذا القربان، وشعارنا سيبقى مدى الزمان، بالموت لا أبالي، أنا الشهيد التالي”.(986/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.