15 May 2017 - 16:30
رمز الخبر: 430440
پ
السيد رئيسي:
اكد المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي ان المعلومات التي يمتلكها عن الاشخاص لاتقارن بما يملكه الاخرون (المرشحون الاخرون) وقال ان من يتطلع لان يكون رئيسا للجمهورية ينبغي ان يتحلى بسعة الصدر.
متولي العتبة الرضوية المقدسة السيد ابراهيم رئيسي

 وفي كلمته امام اهالي مدينة رشت كبرى مدن محافظة جيلان (شمال ايران) مساء امس الاحد شدد رئيسي على ان الحضور الشعبي الواعي من اركان القدرة، مشيرا الى ان مفتاح توفير فرص العمل بيد الشعب والشباب وليس بيد الاجانب.

 

واكد ضرورة افساح المجال للشباب ليمارسوا دورها، وقال انه سيعتمد في حكومته (حكومة العمل والكرامه) على مدراء شباب قادرين على تسوية مشاكل البلاد والمناط في اعتماده هو الهوية الايرانية بعيدا عن الانتماءات الدينية والطائفية والقومية.

 

وتطرق الى الحدود البحرية الطويلة لايران وقال ان حصة التجارة البحرية لايران لاتتجاوز اثنين بالمئة داعيا الى تفعيل الاقتصاد البحري للجمهورية الاسلامية الايرانية.

 

واوضح ان محافظة مثل جيلان التي تنتج الرز والشاي والزيتون وبامكانها تصدير تلك المحاصيل فلماذا يعاني ابناؤها من البطالة.

 

وشدد على اعتماد التقنيات في الزراعة وصولا الى الجدوى الاقتصادية في الانتاج الزراعي داعيا الى تنشيط قطاع الصناعات التحويلية لتوفير المزيد من فرص العمل في القطاع الزراعي.

 

وانتقد ربط وضع الاقتصاد وتعطيلة باتفاقية ليس صحيحا، وقال ان كان هذا العمل يعد منهجا اقتصاديا فانا لا اعرف هذا المنهج كما انتقد تعطيل قلب مفاعل اراك قبل ان تصادق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تعهداتنا ويلتزم الطرف الاخر بتعهداته سيجعل من الصعب، مشيرا الى ان من الصعب على الحكومة ان تجني ثمار الاتفاق النووي.

 

واضاف ان حكومته الثورية والجهادية قادرة على جني ثمار الاتفاق النووي واجبار الجانب الغربي على الالتزام بتعهداته.

 

واكد ان هوى الرئاسة لم يكن سبب دخوله معترك السباق الرئاسي لان افضل عمل لعالم الدين هو خدمة الامام الرضا عليه السلام، مشيرا الى انه واجه تهما قاسية منذ ترشحه للانتخابات ولكنه تعلم من الشهيد بهشتي ان لا يخشى الاتهامات.

 

وشدد على انه ليس منافسا للحكومة ولكنني خصم للفساد والفقر والبطالة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.