ونقل بيان لمكتب رئيس التحالف عن السيد عمار الحكيم قوله "بحثنا في لقائنا قادة الطوائف والأديان في العراق في السلم المجتمعي وطبيعة العلاقة المطلوبة بين الأديان والطوائف".
وأشاد المجتمعون بالانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا الأمنية البطلة بكافة صنوفها وتشكيلاتها على الإرهاب الداعشي، معبرين عن اعتزازنا جميعا ببسالة وشجاعة هذه القوات في تحرير الأرض والدفاع عن العرض والمقدسات، وتمنينا النصر المؤزر لمقاتلينا في جبهات القتال وإعلان العراق قريبا بإذن الله خاليا من الإرهاب الداعشي".
وأكد الجميع على ان "العراق ليس وطنا نعيش فيه، بل انه وطنا يعيش فينا، وعلينا أن نهتم بتعميق وترسيخ وتعزيز أواصر العلاقة والمحبة والسلام والوئام والتعايش فيما بين أبناء الوطن الواحد، وان باقة الورد العراقية المتمثلة بهذا التنوع في الطوائف والقوميات هو عنصر إثراء كبير في واقعنا العراقي ويجب أن نعتز به كل الاعتزاز ونطلق رسائل محبة ومودة و تطمين للجميع".
وأشار البيان الى ان "المكون المسيحي يمثل مكوناً أساسياً ومهماً ونعتز به، والمكون الايزدي والصابئي أيضا ديانات كريمة وعزيزة نعتز بها وبأتباعها في هذا الوطن الحبيب، المسلمون شيعة وسنة يقفون الى جانب الديانات الأخرى حيث يسطر أبناء شعبنا اليوم الملاحم والبطولات والمنجزات في جبهات القتال حينما يقف العراقيون جميعا بكل تلاونيهم صفا واحدا وتمتزج دمائهم لتحرير الأرض والدفاع عن العرض".
وأشار الى أن "بعض الإشكاليات والملابسات والنصوص المجتزئة والمقتطعة التي ضخت في وسائل وسال الإعلام بشكل مغرض وجاءت لتنقل الحديث من أجوائه النفسية والبحثية إلى فضاءات أخرى بشكل مسيس إلى حد كبير وموجه، حيث حذر جميع قادة الأديان والطوائف بان مثل هذه المحاولات ستستمر كلما حققنا خطوة أساسية نحو الانتصار".
وبين ان "رسالة الاجتماع اليوم رسالة تطمين لجميع العراقيين وهي تعبير عن الوحدة واللحمة والتماسك والتعايش بين أتباع جميع الطوائف والديانات وفي إطار القوميات والعشائر والمناطق والمشارب السياسية المتعددة وكل هذا التعدد موضع احترام وكل عراقي ينتمي لهذا الوطن ويحرص عليه له كامل الحقوق وعليه الالتزامات الواضحة، وفي الختام وجهنا شكرنا لقادة الطوائف والأديان وممثليهم لحضور في هذا اللقاء والرسائل المهمة التي أطلقوها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)