18 May 2017 - 19:21
رمز الخبر: 430514
پ
عقد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة لقاء تضامنيا مع الاسرى المضربين عن الطعام، في ذكرى النكبة، استهله الأمين العام يحيى غدار بكلمة توقف خلالها “عند اضراب الحرية والكرامة والعزة، اضراب الاسرى الفلسطينيين المستمر عن الطعام منذ أكثر من شهر للحصول على مطالبهم المحقة مهما كلف الأمر”، مجددا التأكيد “على الوقوف الصادق الى جانب هؤلاء الابطال حتى وصولا الى تحرير فلسطين واستعادة كامل ترابها”.
لقاء تضامني للتجمع العربي

 وتطرق الى “اتفاقية الذل والعار التي استطاع الشعب العربي في لبنان سحقها، متأملا ان تستعيد الامة امجادها وتنتصر على المشروع الأميركي الصهيوامبريالي التكفيري”.

 

ثم تحدث رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود واكد “ان الوقائع المؤلمة التي نمر بها لن تزحزح ايماننا ويقيننا”، متوقفا عند الترابط العضوي بين قضايا الامة من سوريا الى فلسطين والعراق واليمن ومصر وليبيا، مشيرا “الى ان المخطط المرسوم لهذه المنطقة بأياد أميركية إسرائيلية”.

 

وأكد “أن السبيل لفهم إسرائيل هو بالبعد عن المتآمرين والارباب والاستماع الى أبنائها الذين بعتبرونها مشروعا فاشلا لم يستطع تحقيق ما وعدهم به من امان ورفاهية واستقرار”.

 

بدوره رأى رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ محمد نمر زغموت “أن القضية الفلسطينية مسؤولية العرب والمسلمين جميعا أينما كانوا، ومهمة تحرير هذه الأرض مهمتهم جميعا”.

 

وقال:”نحن اذ نسترجع اليوم ذكرى النكبة لا يسعنا الا ان نستذكر النكبة الثانية التي أعطى فيها الملك عبد العزيز سعود البريطانيين وثيقة التخلي عن فلسطين دون وجه حق”، وحيا “الأمعاء الخاوية لهؤلاء الابطال الذين رفضوا الذل والهوان وارادوا انتزاع ابسط حقوقهم في دليل حي على ان الامة لا تزال بخير بفضل أبطالها”، مطالبا “بتوفير كافة اشكال الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم”.

 

من جهته، ندد ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل “بموقف النظام الرسمي العربي تجاه هذه القضية وتجاه هذه المطالب المشروعة لأبطالنا في الاسر”، واكد “ان النصر لا بد ان يكون حليف هؤلاء الابطال من خلال ارادتهم الجماعية”، مطالبا “بالعمل على اتخاذ خطوات عملية بحق الكيان الغاصب ومحاكمته امام الهيئات والمجالس الدولية على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني”.

 

اما الكاتب مصطفى يوسف اللداوي فرأى “أن الاسرى يقفون وقفة رجل واحد في تعبير عن مطالبتهم أبناء شعبهم جميعا بالتوحد خلفهم صفا واحدا ليتمكنوا من الوقوف في وجه المحتل وتحقيق النصر عليه”، مؤكدا “ان الاضراب عن الطعام ليس امرا سهلا بل هو معركة حقيقية ستنتصر حتما وسيكسر العدو الصهيوني”.

 

من جهته، رأى ممثل التيار الوطني الحر رمزي دسوم “اننا اليوم نعيش مناسبتين، الأولى دخول الاضراب عن الطعام شهره الثاني في ظل الصمت العربي والدولي التام والمخزي، وثانيهما الذكرى ال 69 للنكبة، حيث لا نزال منذ ذلك الحين في صراع مع العدو الغاشم بمواجهة كل اشكال العنصرية والقتل والتخريب والدمار، هذا الصراع الذي لا يمكن ان يكون الا صراع وجود لا بد ان تكون نهايته بانتصار الحق واستعادة الأرض من المحتل الغاصب”.

 

بدوره، تحدث رئيس اتحاد القبائل والشعائر في الوطن العربي ومنسق عام التجمع في السعودية معن الجربا، وطالب “بالعمل على توحيد الصفوف في مواجهة كل ما يعتري زمننا من ملمات”، مؤكدا “ان الكيان الصهيوني الى زوال وفلسطين ستعود ارضا عربية حرة مهما طال الزمن”.

 

أما رئيس كتلة الرفاه البرلمانية في موريتانية النائب محمد ولد فال، مؤسس التجمع في موريتانيا، فأكد “على أهمية توحد الشعب الفلسطيني وتعاليه على الخلافات بغية التمكن من مقارعة الاحتلال والوقوف في وجه المؤامرات”، معبرا عن “امله وتفاؤله بنهوض الامة واستعادة دورها وحقوقها وارضها المغتصبة”.

 

وفي الختام، رأى ممثل المعارضة البحرينية ومنسق عام التجمع في البحرين إبراهيم المدهون “أن للاستعمار البريطاني دورا خطيرا في استهداف الامة ومن ثم التآمر على شعوب المنطقة بتسليم زمام امورها لهذا النمط من الحكام لتكون أنظمة خادمة لأهداف الاستعمار تقوم كلها على التطبيع وخدمة المشروعات الغربية”.

 

وقال “أما الحلول فتتجلى بالمقاومة بمختلف اشكالها مع التركيز على رفع درجة الوعي لدى أبناء الشعب العربي، بهدف توجيه الوعي الشعبي لرص الصفوف وتعميم ثقافة المقاومة سبيلا واحدا لتحقيق العزة والنصر لامتنا”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.