بعد اللقاء اشار مفتي موسكو إلى أن زيارته للبنان “كانت بدعوة رسمية من منظمة اليونيسكو للمشاركة في مؤتمر حول دور الاعلام في محاربة الاعلام”، معتبرا أن “ما يحدث اليوم هو تشويه للاسلام ولكلام الله ورسوله وعلينا التصدي لهذه المهمة التي تحاول تفتيت العالم الاسلامي والتصدي لهذه الفتنة الخطيرة التي تحاول تشويه الدين باسم الدين وتحاول تدمير الاسلام وتدمير دين الرسول محمد، لذا نحن ندعو الشباب إلى الوعي لهذه المخاطر الجسيمة التي تحدق بالأمة”.
بدوره ثمن الشيخ الجعيد “الدور الكبير لسماحته وقد أطلعناه على دور جبهة العمل المتمثل بدعوة المسلمين جميعا لمواجهة دعوات التفرقة والتمزق والتناحر، الذي يسعى له المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة من أجل إسقاط الأمة الإسلامية أو إضعافها”.
واضاف “دعونا سماحته إلى قيام الحكومة الروسية بما هو واجب إنساني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ونحن نعيش اليوم حالة انتفاضة في السجون الصهيونية من خلال ما يقوم به الأسرى من إضراب عن الطعام”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)