وذكر الشيخ النجفي، ان "مستقبل الشعب له اولوية قصوى وكل ما يمكن تقديمه لهذا الشعب قليل واقل تقدير التفكير بمستقبله ومهامه"، مشيرا الى ان "هناك هم كبير تحمله مراجع النجف ومن خلال متابعة المرجع النجفي فانه دائم التفكير لما يهم العراق بعد داعش والاهم ان يعيش بسلم والمحافظة على هويته واستقلاليته".
واضاف، ان المراجع توجه عدة رسائل للسياسيين، منها "ان هم المرجعية الاول هو العراق وابناء شعبه، ومن يتصدى للمسؤولية عليه ان يتحمل تبعاتها ومسؤوليته وان يجعل اولوياته الشعب ومصالحه ومستقبله وثرواته وامنه".
واوضح الشيخ النجفي، ان "الرسالة الثانية التي تعتبر تنبيهيه ارشادية او تشديدية ليكون السياسي على واجهة مما يجب ان يرى ويسمع من المرجعية ويطلع المواطن على موقف المرجعية".
وفيما يخص ورقة التسوية الوطنية التي طرحها التحالف الوطني، اكد الشيخ النجفي "نحن مع السلم الاهلي واعادة اللحمة الوطنية التي حاول اعداء العراق تمزيقها والمشاريع التي تطرح من شأنها خدمة الشعب بالوقت والظرف المناسب"، مستدركا "ولكن يجب ان تحسب سياسيا بالشكل الصحيح"، مجددا تأكيده "نحن مع أي مشروع من شأنه اصلاح العراق بغض النظر عن المسميات".
وعقد يوم الخميس، المؤتمر الوطني الـ 32 للمبلغين والمبلغات بحضور ممثلي مراجع الدين في النجف، برعاية مؤسسة شهيد المحراب، واكد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم، خلال كلمته في المؤتمر ان "التسوية الوطنية لابد لها ان تنطلق يوماً وبشكل كبير في المجتمع العراقي اذا أردنا ضمان الوئام والاستقرار في المجتمع فالحروب والازمات تخلق جروحا كما ان الانظمة الاستبادية تزرع بذور الفرقة والتمييز بين ابناء الوطن الواحد والانظمة الديمقراطية الوليدة أيضاً تقوم باستفزاز النعرات الطائفية والقومية بدون شعر او قصد نتيجة قلة الخبرة والتلكؤ في ادارة التعقيدات العمل الديمقراطي الحر".
ودعا الى "اعلان حرب على الفساد والفوضى" مشددا على "رفضه تأجيل انتخابات مجلس النواب".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)