والمقرر ان تستمر اعمال المؤتمر الذي تشارك فيه شخصيات علمية واكاديمية ودينية وباحثين من لبنان والبحرين وايران والعراق لـ 3 ايام, وفقا للجنة التحضيرية للمؤتمر.
وفي كلمة له في المؤتمر قال المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "ان المؤتمر يهدف الى احياء كنوز العلوم وجواهر الكلم وبديع السيرة والسير الالهي لعلماء شيدوا صروح العلم والمعرفة والحكمة والزهد والتقوى على ارض كربلاء واديمها المضمخ بدماء السبط المنتجب عليه السلام".
وأضاف "ان هذه المدينة شهدت خلال عصورها المنصرمة بروز علماء ومجتهدين ادوا دورا رئيسيا في تطوير الحركة العلمية والتدريسية والاجتماعية فيها".
والقى كلمة الحوزة العلمية في النجف الاشرف السيد محمد علي بحر العلوم قائلا "ان عصر العلامة الحلي كان عصر الازدهار العلمي في مدينة كربلاء المقدسة, وعلى الامة ان تعي كيف تمكن العلماء من حفظ الاسلام واصالته في ظل الازمات المشاكل التي عاشتها على مر الازمان".
فيما اشار مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث عبد الامير القريشي في كلمته ان "ليس غريبا ان تكون كربلاء محط رحال دعاة الحق وطالبي العدل ورسل الفضيلة الذين وجدوا في رحابها مادة خصبة يرتشفون من عذب نميرها ما يساعدهم في خلق روائعهم العلمية والفكرية".
بدوره اوضح مدير المؤتمر مشتاق المظفر في كلمته بالمناسبة "ان العمل في كتابة الموسوعة الكاملة لاثار العلامة ابن فهد الحلي بدأ في منتصف العام 1335 للهجرة وتمت المباشرة حينها بجمع النسخ الخطية لآثار العلامة ابن فهد الحلي بالتعاون مع المراكز والمكتبات في داخل العراق وخارجه".
من جهته اكد العلامة السيد محمد رضا الجلالي في كلمة له في المؤتمر "ان القصد الاهم في مثل هذه المؤتمرات اثبات دور العلماء في حفظ الاسلام والتشيع والمعارف الاسلامية المأخوذة من القرآن الكريم على لسان اهل البيت عليهم السلام".
وشهد الحفل ايضا ازاحة الستار عن الموسوعة الكاملة لآثار العلامة الفقيه ابن فهد الحلي والتي صدرت عن مجمع الامام الحسين عليه السلام العلمي التابع للعتبة الحسينية المقدسة والتي تتكون من 10 مجلدات ضمت 23 كتابا ورسالة كتبها العلامة الحلي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)