وبعد إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية في مسجد إرشاد الجامع بمدينة "شهر ري" جنوب طهران، اليوم، قال حجة الاسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي أن علينا ان نحترم أصوات الشعب.. إن إحدى مفاخر الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمثل في مشاركة الشعب في تشكيل مختلف المؤسسات.
وأكد ان أصوات الشعب في الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست روتينية، واضاف: ان الامام الخميني (رض) قال ان المعيار هو أصوات الشعب. ومن المؤكد ان هذا الكلام ليس روتينيا، متوقعا ان تكون المشاركة الشعبية في الانتخابات جيدة وفي أقصى حد.
وردا على سؤال: اذا لم تفوزوا في الانتخابات، فما هو رد فعلكم؟ قال رئيسي: ان دولتنا دولة القانون، وعلى جميع التيارات السياسية ان تعترف رسميا بمحورية القانون بالعمل وليس فقط بالكلام، لأن هناك في بلادنا آلية محددة للانتخابات، وهناك معنيون بالانتخابات كمنفذين او مشرفين.
وأوضح: ان أساس هذه الآلية في دستورنا يبعث على الثقة، وأكد: لابد في هذه الآلية من مراعاة حق الناس والامانة.. وقد تم اتخاذ تدابير للحيلولة دون وقوع اي مخالفة.
وصرح: لدينا ثقة بآلية التصويت واعلان النتائج، وكما اكد قائد الثورة المعظم وضمن شكره لكل المعنيين في تنفيذ الانتخابات والاشراف عليها، أنه يطلب منهم ان يصونوا أصوات الشعب كأمانة إلهية.
وتابع: مهما كانت نتيجة الانتخابات، فواجب على الجميع ان يعتبرها النتيجة القانونية، وإذا خرجت نتيجة الانتخابات غير مطابقة لرغبة احد المرشحين، فلا ينبغي ان تؤدي الى الإخلال بأساس آلية الانتخابات.. على جميع المرشحين سواء في انتخابات رئاسة الجمهورية او انتخابات المجالس البلدية، ان يذعنوا لنتيجة الانتخابات نظرا لموثوقية آلية الانتخابات وكذلك وجود امكانية متابعة المخالفات.
وبشأن احتمال فوز المنافسين في الانتخابات، قال حجة الاسلام رئيسي: انني احترم نتيجة أصوات الشعب، وهذه النتيجة قابلة للاحترام لي ولجميع الشعب ايضا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)