20 May 2017 - 15:17
رمز الخبر: 430557
پ
شمخاني:
أعتبر امين المجلس الاعلى للأمن القومي في ايران، أن اكبر الخاسرين في الانتخابات التي جرت أمس، هم من يهدد ايران ويفرض عليها الحظر، موضحا ان اجراء الانتخابات مؤشر لاقتدار النظام الاسلامي في إرساء الامن والاستقرار.
شمخاني

 وبعد إدلائه بصوته في صندوق الاقتراع مساء أمس الجمعة، قال علي شمخاني: ان العناصر التي تهدد أمن الجمهورية الاسلامية ومن يفرض عليها الحظر هم أكبر الخاسرين في الانتخابات.

وأشار الاميرال شمخاني الى المشاركة الحماسية منقطعة النظير لأفراد الشعب في انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس البلدية، وقال: ان إقامة انتخابات آمنة ومنظمة وقانونية في كل انحاء البلاد في الظروف التي يواصل اعداء النظام الاسلامي جهودهم المستمرة لزعزعة الامن وإثارة الأزمات المختلقة في بلادنا، انما هي مؤشر واضح على اقتدار النظام الاسلامي وصلابته في إرساء الامن وإيجاد الاستقرار الدائم في البلاد.

واعتبر شمخاني ان المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات، سواء في داخل البلاد والايرانيين المقيمين في الخارج وبعضهم طوى مسافات طويلة من اجل الوصول الى مراكز الاقتراع وعملوا بواجبهم الوطني والايماني، اعتبرها بأنها تحظى بآثار استراتيجية ومصيرية، لافتا الى ان المشاركة الحماسية لأفراد الشعب في الانتخابات تجسد رسالة الاتحاد والتلاحم والانسجام لدى الايرانيين في شتى نقاط العالم، وتمثل إرادتهم لشموخ البلاد ورقيها.

وأعرب شمخاني عن تقديره لمجموعة المعنيين بإقامة الانتخابات بما فيها الجهات التنفيذية والرقابية وأجهزة الامن، وحيا الامام الخميني (رض) وجميع الشهداء والمضحين الذين أهدوا للشعب نعمة الثورة الاسلامية والحياة الكريمة في ايران عامرة حرة وآمنة ومستقلة، وأشاد بعظمة الشععب الايراني المقاوم.

وأردف: ان انتهاء العملية الانتخابية وتحديد من ينتخبه الشعب، هو نقطة النهاية للتنافس السياسي، وبداية مرحلة جديدة للتعاون والجهود المشتركة في مسار تحقيق أهداف قائد الثورة الاسلامية لتقدم البلاد نحو تحقيق الاهداف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: ایران شمخانی الانتخابات
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.