وأضافت "هل سيتجرأ أحد من الرؤساء والزعماء والأمراء والملوك أو مندوبيهم من تسليط الضوء على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين كما كانوا يزعمون؟".
واعتبرت في بيان ان "على الرئيس الأميركي أن يعرف ويفهم أن العدو الصهيوني الغاصب والمحتل لأرض الإسراء والمعراج هو العدو الوحيد والأساسي للأمة، وأن محاولاته ومحاولات بعض الدول الأوروبية وبعض المستغربين والمستعربين تحويل الصراع ليكون بين العرب وإيران ومحاولات هؤلاء جميعا زرع الفتنة المذهبية وإيجاد الشرخ عبر نبش الماضي الدفين وتحضير الخلافات وخصوصا بين السنة والشيعة لن تلقى آذانا صاغية على المدى البعيد وإن وجدت اليوم من يستمع إليها من الطرفين لأن مصير هذه الأمة واحد دون تمييز بين المذاهب، ولأن عدو الأمة هو العدو الاسرائيلي الحاقد، ولأن القواسم الجامعة بين هذه الأمة أكبر بكثير من الفوارق، ولأن الأمر الإلهي واضح وصريح وهو دعوة الأمة إلى الاعتصام بحبل الله جميعا والنهي عن التفريق".
وسأل: "هل التزمنا جميعا بذلك وحققنا رضى الله وأفشلنا مؤامرات ومخططات العدو الصهيوني الأميركي، وهلا عدنا جميعا إلى رشدنا ووعينا وعملنا على وأد الفتن وتطهير صفوفنا من المضلين وبطانة السوء وترشيد الضالين؟ وهلا عدنا صفا واحدا كما يحبنا الله كالبنيان المرصوص، لا يغدر أحدنا بالآخر ولا يظلمه ولا يسلمه، وهلا اتخذنا بعضنا بعضا أولياء وابتعدنا عن موالاة الشيطان وأتباعه؟".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)