واشار المفتي عبدالله في احتفال الذي نظمته حركة امل لمناسبة الذكرى السنوية لرئيس الهيئة التنفيدية السابق في الحركة الرائد يعقوب ضاهر في بلدة روم قضاء جزين، الى ان الطوائف في لبنان نعمة والطائفية والمذهبية نقمة، فالطوائف للاسف لم تفرغ من تجار الدين الذين يتاجرون باسم الدين والطوائف على حساب قيم ورسالية الدين وامانة انسان فبد من مواجهة هؤء التجار بعاد شبح انقسام الطائفي والمذهبي عن وطننا لبنان. وشدد على ان خلاص لبنان وحمايته هو بالغاء الطائفية السياسية التي هي جسر العبور الى لبنان بلد المواطنة والعدالة والمساواة.
اضاف قائلا: اننا اي شكل من اشكال الطائفية والمذهبية سواء في القانون انتخابي او غيره و نرفض الطائفية الواضحة والمقنعة في القوانين انتخابية التي يطرحها البعض. وتابع اننا في حركة امل نرى ان القانون انتخابي المرتكز على النسبية وفقا للبنان دائرة انتخابية واحدة هو القانون امثل خراج لبنان من براثن انقسام الى رحاب الوطن النهائي لكل ابنائه، وان اي قانون انتخابي يشكل ويؤمن استقرار الداخلي هو قانون مرفوض ونقول انطقا من انتمائنا لمدرسة امام الصدر وفكره نقبل ان نكون شركاء في اي قانون يكرس التعصب والتمذهب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)