بحسب تقریر العتبة الرضویة المقدسة فقد تحدث السید مرتضى بختیاري في مراسم مشروع تنمیة متحف هدایا سماحة القائد في الیوم العالم للمتاحف والتراث الثقافی فقال: أکد سماحة قائد الثورة في قرار تنصیب متولي العتبة الرضویة المقدسة على ضرورة حمایة وصیانة هذا المتحف العظیم ومجموعة الأماکن والأبنیة التابعة للعتبة الرضویة المقدسة التي تعتبر کنزاً فریداً لفن العمارة الإسلامیة واللطائف العلمیة والفنیة.
وأشار إلى الأهمیة الخاصة والمنزلة العالیة للثقافة من نظر سماحة قائد الثورة فقال: خلال أعوام طویلة قام سماحته بإهداء مخطوطات وهدایا نفیسة للمکتبة ومتحف العتبة الرضویة المقدسة وهو ما یعزز القدرات الثقافیة العظیمة لهذه المجموعة المعنویة حیث یمکن لها التأثیر في الأجواء العامة للبلاد والعالم الإسلامي.
وتابع بختیاري: أمر الله تعالى عباده في القرآن الکریم أن یسیروا في الدنیا وأن یتعرفوا على آثار وأعمال الماضین، إن زیارة المتاحف أشبه بالصفوف الدراسیة التي تقدم للمخاطب بشکل مکثّف صورة واضحة وجلیّة عن معتقدات وأعمال الماضین.
ثم قدّم التهنئة بمناسبة الیوم العالمي للمتاحف والتراث الثقافي لموظفي متاحف العتبة الرضویة المقدسة فقال: إن إدارة المتاحف إضافة إلى کونها نشاط ثقافي فإنها عمل متخصص وعلمي له زوایا معقدة وفنیة یجب التزوّد بها.
وأشار إلى تأکیدات متولي العتبة الرضویة المقدسة في مجال تنمیة أجواء المتاحف فقال: لا شك أن هناك عملا هاما ومؤثرا یقع على عاتق موظفي متاحف العتبة الرضویة المقدسة ومن خلال الشرح الذي یقدمونه عن الماضي سیتعرف زائرو العتبة الرضویة المقدسة على عظمة ومکانة مخلوقات الله الذین هم مظهر لإبداع الخالق.
وتابع بختیاري مشیراً إلى البدء بعملیات إنشاء المتحف الجامع الرضوي بجانب الحرم الملکوتي للإمام الرضا(ع) وقال: سیتم إنشاء هذا المتحف الوطني الکبیر على مساحة تبلغ تبلغ 80 ألف متر مربع کما أن جهودنا تترکز على التعریف بجمیع الآثار التاریخیة والکنوز الفنیة التي یتم الإحتفاظ بها في المتاحف ووضعها بین یدي المراجعین الأعزاء والمهتمین والباحثین.
الجدیر بالذکر أن وکیل متولي العتبة الرضویة المقدسة قد أزاح الستار عن مشروع توسعة متحف هدایا سماحة القائد منذ الیوم لیتمکن عموم الزائرین والمراجعین الأعزاء من زیارة هذا المتحف.(9863/ع940)