وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، ابتدأ حفل افتتاح المسابقة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم قراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق، بعد ذلك ألقى عميد الكلية "الدكتور علي عيسى اليعقوبي" كلمة رحب فيها بالضيوف، مؤكداً أن الكلية هي إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية لديوان الوقف الشيعي حيث تعمل على رعاية مثل هكذا محافل وتعمل أيضاً على إنضاج فكرة المسابقات القرآنية كما وهي تهتم بالمراكز البحثية للقرآن الكريم.
ثم تلتها كلمة "عبدالقادر الالوسي" رئيس "مجلس الرباط المحمدي" أكد فيها أنه يراد من الأمة أن تكون مع القرآن وعليها أن تنتبه الى ثلاثة أمور التي لابد منها وهي أولاً التدبر، وثانياً إعادة مكانة القرآن الكريم للأمة كمصدر تشريعي أول، والأمر الثالث هو إرتباط الأمة ببيت النبوة وأهل البيت (ع.(
وبعد ذلك اعتلت المنصة اللجنة التحكيمية المؤلفة من ثلاثة حكام حيث بدأ المتسابقون بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تباعاً، وفي قاعة أخرى مخصصة للمتسابقات أيضاً عقدت جلسة مشابهة ولجنة تحكيمية من أعضاء اللجنة الثقافية والدينية النسوية في ديوان الوقف الشيعي لاختيار أفضل المتسابقات.
وفي ختام المسابقة قام الدكتور اليعقوبي بتوزيع الهدايا والشهادات التقديرية على الضيوف والمتسابقين والفائزين منهم من الطلبة والطالبات.(9863/ع940)