23 May 2017 - 18:37
رمز الخبر: 430650
پ
السيد عمار الحكيم:
كشف رئيس التحالف الوطني العراقي، السيد عمار الحكيم، عن إختصار لجنة الخبراء النيابية لكثير من المرشحين لمجلس المفوضين بمفوضية الانتخابات.
السيد عمار الحكيم

 وقال السيد عمار الحكيم في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وفد التحالف مع الحكومة المحلية لمحافظة بغداد، اليوم الثلاثاء، ان "التحالف الوطني يعمل جاهدا لتشكيل مفوضية انتخابات جديدة واعطاء فرصة لمفوضية جديدة تزيل اي مخاوف سياسية وشعبية، والتحالف جاد بهذا الأتجاه".

وأضاف ان "لجنة الخبراء تحقق تقدما باختيار المفوضين واقترب عدد المرشحين المتقدمين من الاف الى 100 شخص والان اللجنة تركز على اختيار 9 منهم ونأمل ان تنتهي اللجنة من عملها في الشهر المقبل".

وأشار السيد عمار الحكيم "هنالك توجه بتقديم دماء ووجوه جديدة والذهاب لقوائم سياسية عابرة للطائفية واغلبية وطنية من مختلف المكونات في السلطة وكذلك في المعارضة، أما حكومات الشركات جربناها سابقاً وكانت ضرورة بمرحلة معينة ولكن اليوم نحتاج الى تجربة جديدة في إدارة الدولة".

وتابع "نعتقد ان التسوية يراد لها بين العراقيين داخل العراق، والصحيح ان تُعقد مؤتمرات التسوية داخل العراق وبافكار ومخرجات وتنفيذ عراقي، أما التسويات الخارجية فانها تحقق مصالح تلك الدول قبل مصالح العراقيين وهذه رؤية التحالف الوطني للتسوية".

وعن مؤتمر القمة الاسلامية- الامريكية التي عقدت الأحد الماضي في العاصمة السعودية لرياض، علق رئيس التحالف الوطني بالقول "نحن مع أي قمة تحقق منافع الشعوب الاسلامية والعربية ولكن يجب ان تشمل الجميع لوضع رؤية موحدة في حل المشاكل" مجددا دعوته "لعقد قمة بين الدول الاقليمية تشمل ايران".

وأبدى السيد عمار الحكيم استغرابه من "التعامل مع الرئيس العراقي في القمة من حيث الاستقبال وإلقاء كلمة العراق وعدم التشاور مع الرئيس في ملفات القمة!؟" مضيفا "سنترك توضيح ذلك للحكومة والجهات المعنية".

ولفت الى مباحثات وفد التحالف الوطني مع الحكومة المحلية في بغداد وقال "لم نأت لتبادل الأفكار بل للاستماع الى المشاكل وكيفية حلها وسنجمع الحكومة المحلية لبغداد مع الوزارات المعنية كما تم ذلك للمحافظات السابعة التي زرناها سابقاً".

وأكد "نقف في العاصمة بغداد لنطلع ونواكب مجمل التحديات التي تشهدها محافظة بغداد، فمازالت هنالك خروقات أمنية وحالات خطف وتسليب وتحديات أمنية وسلاح مهمل وظواهر عسكرية".

وأضاف "شددنا على حاجة انهاء المظاهر المسلحة في بغداد واعادة الطابع المدني للعاصمة بتقليل السيطرات وتطوير الاداء الامني وتفعيل الجهد الاستخباري ومواجهة عصابات الخطف والتسليب والجريمة المنظمة وضربها بيد من حديد".

وتابع السيد عمار الحكيم "أكدنا في الاجتماع اليوم على ضرورة تمديد عمل مجالس المحافظات وفق قانون انتخاباتها ودمجها مع انتخابات البرلمان لتوفير المال والجهد كما شددنا على اهمية الانسجام السياسي بين الكتل الممثلة لمجلس بغداد".

ولفت الى ان "انخفاض اسعار النفط يمثل تحدياً كبيراً للعراق لكن ممكن جعلها فرصة في انعاش باقي قطاعات الاقتصاد ومنها الزراعة والصناعة والسياحة وتغيير مسار الاقتصاد الريعي الى المسار المتنوع".

أما على المستوى الخدمي شدد "على تكاملية الادوار بين الحكومة المحلية وامانة بغداد، بالاضافة الى تشريع قانون العاصمة واختيار أمين بغداد بانتخاب مباشر من أهالي سكنة بغداد لتتصدى الشخصيات الكفوءة في تقديم الخدمات والتنمية" مؤكدا "ضرورة نزول المسؤولين الى الميدان والاطلاع على المشاكل على أرض الواقع والاشراف على المشاريع".

وأضاف "يجب الذهاب الى تفعيل استحصال الايرادات والجباية لانجاز المشاريع ودعم الاستثمار بالمجال الخدمي، وابعاد المستثمرين السيئيين واعطاء الفرص للجيدين والقضاء على ظاهرة العشوائيات في بغداد" مؤكدا "سنتابع كل ما طرح في الاجتماع والتحرك به تشريعيا وتنفيذيا".

ونوه السيد عمار الحكيم الى ان "توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين لاسيما في بغداد يشكل تحدياً بارزاً لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة وكذلك شحة المياه وتلكأ مشاريع الصرف الصحي".

وأشار "بحثنا وضع منطقة الكرادة التي تمثل شرياناً اقتصادياً مهماً خاصة وأنها تأثرت كثيرا بالتفجير الارهابي العام الماضي وناقشنا كيفية انعاشها من جديد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.