23 May 2017 - 19:18
رمز الخبر: 430664
پ
متکی لعلماء السنة الباكستانيين :
اكد مساعد الشؤون الدولية لمجمع التقريب منوتشهر متكي ان وجود "داعش" في المنطقة سبب تهميش وتناسي العدو الرئيسي للمسلمين اي الكيان الصهيوني ، ومواجهة المد الاسلامي.
متکی

إستقبل مساعد الشؤون الدولية لمجمع التقريب منوتشهر متكي وفد من علماء السنة الباكستانيين وبحث معهم اخر تطورات العالم الاسلامي وسبل التعاون مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية .

 

واشار متكي الى المد الاسلامي المتزايد في العالم ومحاولة الاعداء التصدي لهذا المد من خلال خلق التيارات المتطرفة والتكفيرية امثال داعش خلال الاعوام الثمانية الماضية لتشويه صورة الاسلام واثارة النعرات الطائفية واشعال حروب مذهبية في العالم الاسلامي .

 

ومن ثم لفت الى التعايش المذهبي السلمي بين الشيعة والسنة التي كانت تنعم به جميع الدول الاسلامية حتى جاؤا بداعش لاثارة الاحقاد المذهبية وتناسي العدو الرئيسي للمسلمين اي الكيان المحتل  .

 

واوضح متكي بان علاج هذه الازمة يكمن بايجاد اجواء من التقارب والتآلف بين المسلمين مؤكدا بان هدف مجمع التقريب هو ليس اذابة السني بالشيعي او العكس بل توحيد صفوف المسلمين وتوعيتهم لمخططات الاعداء التفريقية .

 

ومن ثم تحدث مولانا "غلام رسول اويسي" رئيس نهضة الاويسية في باكستان مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية ومنذ ولادتها سعت الى توحيد صفوف المسلمين منددا بالجماعات المتطرفة التي تتحدث باسم الاسلام ولا تعرف شيئا عن الاسلام وانما هدفها هو تحقيق مصالحها المادية والحزبية .

 

واشار الى المساعي التي تبذل في باكستان من اجل التقريب وتوحيد المسلمين منها تأسيس مؤسسة باسم "الامة الواحدة" لنشر ثقافة التقريب ولكن مساعيها لم تثمر لحد الان، ولهذا طلب من المجمع العالمي للتقريب بان ينشط في باكستان للحصول على نتائج افضل في هذا المجال .

 

وفی هذا الخصوص اوضح مساعد الشؤون الدولية لمجمع التقريب بان للمجمع مجلسين: المجلس المركزي الداخلي للتقريب والمكون من علماء الشيعة والسنة في ايران ومجلس دولي هو ايضا مكون من علماء السنة والشيعة من انحاء العالم الى جانب الجمعية العمومية لمجمع التقريب الذي يتكون من 250 عالم من كافة الدول الاسلامية وهو مستعد لقبول اعضاء جدد من علماء باكستان لتعزيز النشاط التقريبي هناك .

 

ومن ثم اشار الى سبب دعم ايران للحكومة السورية في مواجهتها للمعارضة هناك، موضحا ان المعارضة في سورية معظمها ليست سورية بل عبارة عن ارهابيين جاؤا من اكثر من 80 بلد في العالم اي على عكس ما حدث في مصر حيث كل الذين خرجوا في الثورة المصرية كانوا من الشعب المصري ولم يكن بينهم اي اجنبي من خارج مصر.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.