وذكر التحالف في بيان "تابعنا بأسف كبير قيام القوات الأمنية في مملكة البحرين الشقيقة بمداهمة منزل أية الله الشيخ عيسى آل قاسم الشخصية الدينية البارزة في البحرين، ما تسبب في تعرضه لأزمة صحية حادة مما يشكل خطرا جديا على حياته وعدد كبير من المواطنين المعتصمين دفاعا عنه".
واضاف "إننا في التحالف الوطني العراقي إذ نعبر عن حرصنا على استقرار الأوضاع في مملكة البحرين والحفاظ على السلم الاجتماعي، نطالب الحكومة البحرينية بإيقاف اجراءاتها تجاه علماء الدين في البحرين لاسيما الشيخ عيسى آل قاسم المعروف باعتداله ووسطيته، والركون الى منطق الحكمة وإجراء حوار بناء مع الشعب البحريني للوصول الى حلول ومعالجات مرضية للطرفين".
ودعا الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإسلامية والدولية "للعمل الجاد على إيجاد الأرضية المناسبة للتفاهم والحوار بين الحكومة والشعب البحريني".
كما دعا جميع الأطراف الشعبية في البحرين الى "ضبط النفس والحفاظ على السلم والامن في البحرين الشقيق".
وكانت قوات النظام في البحرين أقتحمت مدججة بالسلاح امس الفناء الداخلي لمنزل زعيم الطائفة الشيعية في البحرين، آية الله الشيخ عيسى قاسم، واعتقلت المعتصمين فيه، وذلك بعد حوالي خمس ساعات من مهاجمتها بلدة الدراز غرب المنامة.
وتسبب الهجوم باستشهاد الشاب محمد كاظم زين الدين، وإصابة العشرات من المتظاهرين السلميين، بجروح وصفت بعضها بالخطيرة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)