وقد داهمت وحدات من القوات منزل الشيخ قاسم أمس، وتم استدعاء الإسعاف إلى المنزل لمعاينة وضعه الصحي حيث كان متأثرا من الغازات السامة التي أطلقتها القوات الخليفية بكثافة في وجه المعتصمين حول منزله، إلا أن الشيخ قاسم رفض مغادرة المنزل والتوجه إلى المستشفى، بحسب المصادر.
وذكر الشيخ الدقاق، المقيم في إيران والمعروف بقربه من الشيخ قاسم، بأن الأخير “بخير”، إلا أنه أشار إلى أن الأوضاع حوله لازالت “غير واضحة” بعد محاصرة المنزل بالقوات الخليفية ووضع الكاميرات الأمنية لمراقبة المنطقة، وأوضح بأن الشيخ “بحكم الإقامة الجبرية في منزله”.
ولم يستبعد ناشطون من “نوايا خبيثة” يعدّها النظام ضد الشيخ قاسم، لاسيما بعد “المسرحية” التي بدأ الخليفيون في إذاعتها بشأن اعتقال المئات في الدراز، وبينهم ٥٠ شخصا من المطلوبين “والهاربين” من سجن جو، مشيرين إلى أن هناك محاولة لتلفيق اتهامات “أخرى” ضد الشيخ لها علاقة بإيواء مطلوبين و”وجود أسلحة داخل منزله”، وذلك للتمهيد إلى احتمال “الذهاب قُدما في استهداف الشيخ، وخاصة بعد الحكم الصادر ضده، والذي يُتوقع أن يتم استئنافه، أو رفع دعوى أخرى ضد الشيخ على ضوء الفبركات التي يُعدّها الخليفيون بعد اجتياح الدراز”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)