24 May 2017 - 17:39
رمز الخبر: 430706
پ
وصف تيار الوفاء الإسلامي الهجوم الدموي الذي بدأته القوات الخليفية أمس الثلاثاء على بلدة الدراز، بأنها “جريمة تكفيرية”، وأكد بأنها تمت “بدعم وتغطية سياسية مباشرة من الإدارتين الأمريكية والبريطانية”.
السندي

 وقال التيار – من القوى الثورية المعارضة في البحرين – في بيان اليوم الأربعاء، ٢٤ مايو، بأن “جريمة النظام” وضعت الشعب البحراني “أمام خيار واحد، وهو الوحدة والمقاومة والاستمرار في الثورة لإسقاط النظام الخليفي التكفيري، والذي أعلن الحرب على عقيدة الأغلبية الشعبية في البلد، وعلى دينهم ومقدساتهم”.

 

وأضاف البيان بأن الجريمة الخليفية أزالت “كل العوائق والحواجز التي تقيّد هذا الشعب المقاوم”، مؤكدا بأن الشعب “سيُثبت للأمريكي والبريطاني والخليفي فداحة حماقتهم”، وذلك بـ”عزْم” الشعب “على أن يعاقب المجرمين وداعميهم” بحسب ما جاء في البيان.

 

وفي كلمة متلفزة أمس للقيادي في التيار، قال السيد مرتضى السندي بأن الشعب البحراني “مدرك لحجم وفداحة الجريمة والاستهداف” ضد الشيخ قاسم، وهو ما دفعه للمرابطة في ميدان الفداء بالدراز.

 

وأوضح السندي بأن الحكم الذي أصدرته المحكمة الخليفية ضد الشيخ قاسم كان مفتوحاً على كل الاحتمالات، ولم يكن مستبعداً استتئناف الحكم وإعادة استهدافه بالاعتقال أو النفي القسري، وهو ما دفع القوات الخليفية إلى استباحة الدراز ومحاصرة منزل الشيخ أمس. ووضع السيد السندي هذا الهجوم في سياق مسعى النظام الخليفي لتركيع الشعب من خلال فرض الحصار على منزل الشيخ والاستفراد بمصيره، داعيا إلى الحضور الشعبي في الميادين وممارسة المقاومة في مواجهة هذا الاستهداف.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.