وقال التيار – من القوى الثورية المعارضة في البحرين – في بيان اليوم الأربعاء، ٢٤ مايو، بأن “جريمة النظام” وضعت الشعب البحراني “أمام خيار واحد، وهو الوحدة والمقاومة والاستمرار في الثورة لإسقاط النظام الخليفي التكفيري، والذي أعلن الحرب على عقيدة الأغلبية الشعبية في البلد، وعلى دينهم ومقدساتهم”.
وأضاف البيان بأن الجريمة الخليفية أزالت “كل العوائق والحواجز التي تقيّد هذا الشعب المقاوم”، مؤكدا بأن الشعب “سيُثبت للأمريكي والبريطاني والخليفي فداحة حماقتهم”، وذلك بـ”عزْم” الشعب “على أن يعاقب المجرمين وداعميهم” بحسب ما جاء في البيان.
وفي كلمة متلفزة أمس للقيادي في التيار، قال السيد مرتضى السندي بأن الشعب البحراني “مدرك لحجم وفداحة الجريمة والاستهداف” ضد الشيخ قاسم، وهو ما دفعه للمرابطة في ميدان الفداء بالدراز.
وأوضح السندي بأن الحكم الذي أصدرته المحكمة الخليفية ضد الشيخ قاسم كان مفتوحاً على كل الاحتمالات، ولم يكن مستبعداً استتئناف الحكم وإعادة استهدافه بالاعتقال أو النفي القسري، وهو ما دفع القوات الخليفية إلى استباحة الدراز ومحاصرة منزل الشيخ أمس. ووضع السيد السندي هذا الهجوم في سياق مسعى النظام الخليفي لتركيع الشعب من خلال فرض الحصار على منزل الشيخ والاستفراد بمصيره، داعيا إلى الحضور الشعبي في الميادين وممارسة المقاومة في مواجهة هذا الاستهداف.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)