وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف، ان "السيد عمار الحكيم، التقى ووفد التحالف الوطني وفد الصابئة المندائية، واكد ان هذه الزيارة تأتي في إطار تواصل التحالف الوطني مع المكونات العراقية للتدارس والتشاور فيما يرتبط بآفاق المستقبل ومشروع التسوية الوطنية".
واشار البيان الى ان "السيد عمار الحكيم ووفد المكون الصابئي اشادوا بالإنتصارات الكبيرة والمهمة التي تحققها قواتنا الامنية بمختلف صنوفها"، معربين عن املهم بان "تكلل جهودهم وجهادهم بالنصر المؤزر بتحرير كامل التراب العراقي وان نشهد عراق خال من الارهاب".
واضاف ان اللقاء شهد "التركيز على مرحلة ما بعد داعش وكيفية تعميق التعايش والوئام والسلام بين العراقيين".
وشدد رئيس التحالف الوطني، بحسب البيان، ان "جميع المكونات تمثل ركيزة مهمة في تشكيل باقة الورد العراقية، وهذا التنوع يمثل مصدر إثراء"، مشيرا الى ان "المكون الصابئي الكريم يمثل اضافة نوعية وركيزة مهمة في الواقع التعددي للبلاد، وابناء الديانة الصابئية هم مواطنون طيبون ومسالمون ولهم تأثيراتهم الواضحة في المسارات المختلفة في البلاد".
واكد ان "هذه الزيارة جاءت لتعبر عن الاعتزاز بهذا المكون الكريم من ناحية ولطرح مشروع التسوية الوطنية من ناحية اخرى، حيث تم الاستماع الى وجهات نظرهم وآرائهم حول هذا المشروع".
واضاف السيد عمار الحكيم، "كما انها كانت فرصة لتوجيه النداء الى ابناء طائفة الصابئة المندائية المتواجدين في مختلف دول العالم ممن اضطروا للمغادرة نتيجة الظروف الصعبة التي مرت على العراق ليعودوا الى وطنهم ويمارسوا دورهم الايجابي في عملية بناء واعمار العراق وتعميق المحبة والتعايش بين العراقيين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)