28 May 2017 - 14:35
رمز الخبر: 430801
پ
ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية:
اعتبر ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية حجة الاسلام علي سعيدي أن الأعداء يعملون على إيجاد المؤامرات من اجل إخراج الثورة الاسلامية من المعادلة العالمية.
 آية الله سعيدي

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للانباء ان ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية شارك في ندوة مع طلاب علوم دينية في مدينة كنبدكاووس في محافظة كلستان شمال ايران وتناول في حديثه الثورات الدينية التي حدثت في العالم والتي كان مفجروها أنبياء.

 

واعتبر علي سعيدي أن الثورة الدينية الأخيرة التي حدثت في العالم هي الثورة الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الخميني العظيم وأضاف:"لكل حركة ثورية مسار معيّن يجب أن يلتفت إليه الثوريون من أجل استمرار ثورتهم ".

 

ولفت الى أن أركان بقاء واستمرارية أي ثورة دينية ترتكز على ثلاثة مقومات وهي القيادة الالهية، الشريعة الالهية، والشعب وأضاف:"للشعب دور أساسي في حدوث الثورة وانطلاقها، كما يلعب دورا مهم للغاية في سبيل بقاء واستمرار الثورة".

 

ونوه ممثل الولي الفقيه في حرس الثورة الاسلامية الى أن الثورة الاسلامية الايرانية هي آخر الثورات الدينية في العالم وجاءت بقيادة الامام الخميني، وقال:"يعمد الأعداء اليوم على إيجاد مؤامرات ومخططات داخل المجتمع في مواجهة الثورة الاسلامية التي أصبحت أنموذجا لكل دول العالم بهدف إخراجها من المعادلة العالمية".

 

واعتبر أن أعداء الثورة الاسلامية هم أكثر من أعداء أي ثورة أخرى واختتم بالقول:"لم تتعرض أي ثورة الى التهديدات العسكرية، والاقتصادية والثقافية بقدر ما تعرضت اليه الثورة الاسلامية. ويجب أن يكون معلوما وواضحا أن مواجهة هذه الحرب والتهديدات لا تكمن في تواجد قائد قوي و المعرفة والاطلاع الكافي فقط، بل يجب على الشعب أن يتواجد بشكل واعي في مختلف ميادين هذه الحرب والتهديدات".(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.