وتوجهت القيادتان في عيد المقاومة والتحرير "بأسمى التهاني والتبريكات الى ثالوث النصر في أيار 2000 الشعب والجيش والمقاومة"، مؤكدة أن "التمسك والمحافظة على هذه المعادلة هو الخيار الوحيد الذي يحمي لبنان ويصون وحدته ويقف سداً منيعاً في وجه الأطماع الصهيونية".
وحول الإستحقاق الإنتخابي ومع توافق الجميع على رفض التمديد والفراغ وقانون الستين، دعت القيادتان الى "ضرورة الإسراع في إنجاز قانون إنتخابي على أساس النسبية لإفساح المجال أمام جميع المكونات والفئات الوطنية لتتمثل في المجلس النيابي".
وتوقفت القيادتان أمام "الإنجاز الإنتخابي الحضاري الذي أجرته الجمهورية الإسلامية في إيران بإختيار رئيس للجمهورية في جو من الهدوء والإستقرار والمشاركة الواسعة من الشعب الإيراني، وتوجهت بالتحية والتبريك لإيران الإسلام قيادة وشعباً على هذا الإنجاز الكبير.
وأخيراً توجهت القيادتان بتحية إكبار الى الحركة الأسيرة في فلسطين التي توجت إضراب الكرامة بالمواقف البطولية والشجاعة للأسرى والمعتقلين وهو ما يعزز قوة وفاعلية الشعب الفلسطيني عموماً وتحقيق المطالب المحقة داخل السجون الإسرائيلية.(9863/ع940)