وقال السيد عمار الحكيم، خلال الامسية الرمضانية الرابعة، التي اقيمت بمكتبه في بغداد، ان "استهداف موطنين من اطفال ونساء في الشوارع، ليس شجاعة وبطولة ولا ينم عن قدرة الارهابيين"، مضيفا "في كل يوم نسمع في اكثر الدول تحصينا عندما يحصل اعتداء وتفجير فان جميع القوى السياسية والشعب ووسائل الاعلام ودول العالم تدين الارهاب الذي قام بهذه العملية الاجرامية وستستنكر القيام بهذا العمل".
ولفت ان "كل الحديث يقوم على ادانة الارهابي، الا في العراق عندما يحصل تفجير ننسى من فجر ومن الارهاب وكل الملامة والعتاب تكون على الاجهزة الامنية بانها فاشلة ومؤسسة منخورة".
وشدد رئيس التحالف الوطني، ان "الثغرة الواحدة غير مقبولة، ولا نغطي على الاخطاء ولا نتساهل في الثغرات"، مطالبا بـ "فتح تحقيق بكل تفجير وثغرة لمعرفة من كان السبب ورائها ومحاسبة المقصر".
ودعا وزير الداخلية وعمليات بغداد الى "القيام بواجباتهم وفتح تحقيق لمعرفة من اين تخرج هذه المفخخات".
وذكر السيد عمار الحكيم "نحن جالسون في الكرادة، الا ان حماية المنطقة من اختصاص القوات الامنية وعمليات بغداد وفق القانون الذي يوزع الادوار وغير مسموح لنا بالخروج ومسك الشارع، وفي اليوم الذي يطلب منا ذلك فنحن مستعدون للوقوف والدفاع".
ولفت "هناك افواج مسؤولة عن حماية منطقة الكرادة، ويجب معرفة اسباب الثغرة لمعالجتها".
وكانت سيارة مفخخة انفجرت بوقت متأخر من ليلة الاثنين، في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، فيما انفجرت سيارة مفخخة صباح اليوم في منطقة الصالحية {وسط بغداد} قرب دائرة التقاعد ما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)