المنامي أوضح أنّ «الإدارة الأميركيّة وعبر وجودها العسكري في البحرين تنتهك سيادتها على أراضيها، وقد وقفت ضدّ تطلعات الغالبية العظمى من أبناء الشعب في الحرية والعدالة، وحالت دون سقوط نظام الحكم الديكتاتوري وساندته في جرائمه التي ارتكبها ضدّ السكّان الأصليين، وتجاهلت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي وثّقتها المنظمات الدوليّة».
وأضاف «لقد آن الأوان لترتفع الأصوات عاليًا ضدّ الوجود العسكريّ الأميركي غير المشروع والمنتهك للسيادة الوطنية، وليقول الشعب كلمته الفصل في أوّل جمعة من شهر رمضان بإعلان تمسّكه بالسيادة الوطنية والاستقلال الحقيقي، ورفضه بقاء القاعدة العسكريّة الأميركيّة على أراضيه».
كما أشار المنامي إلى أنّ حلّ جمعية «وعد» قرار سياسي وكان متوقعًا، نظرًا إلى مجريات الأمور والتطورات التي شهدتها الساحة البحرينية، بالإضافة إلى بلوغ حملة القمع ذروتها بعد الضوء الأخضر الأميركي باستهداف الشيخ عيسى قاسم، لافتًا إلى أنّه يأتي استكمالًا لحملة القمع الممنهجة التي طالت مختلف القوى السياسية والثوريّة المعارضة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)