01 June 2017 - 22:08
رمز الخبر: 430911
پ
استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان "الجرائم الإرهابية الدموية المتنقلة بين الدول"، معتبرة أن "هذا العقل الاجرامي المدبر لتلك الاعتداءات الوحشية لا يمتّ إلى الدين بصلة وخصوصاً أنّ تلك الاستهدافات الآثمة تطال أكثر ما تطال المدنيين الأبرياء الآمنين وفي مقدمهم الشيوخ والنساء والأطفال".
جبهة العمل

 ورأت في بيان أن "ما حدث من هجوم واعتداءات وتفجيرات انتحارية في بغداد وكابول والرياض ومحاولة المجموعات الارهابية المتطرفة في غزة الاستفادة من الوضع القائم والانطلاق للقيام بالاعتداءات في رفح وسيناء وجمهورية مصر العربية وسقوط المئات من الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح وما يحدث أيضاً في مجتمعاتنا العربية والاسلامية وما يصيبها من أعاصير الفتن الطائفية والمذهبية يهدف إلى تقسيمها وتفتيتها وتجزئتها وإضعافها ويهدف أيضاً إلى الانشغال والتلهي عن قضية العرب والمسلمين الأولى والمركزية وهي قضية فلسطين المحقة وذلك كي ترتاح اسرائيل وتكون في مأمن عن أي خطر أولاً يتهددها، وليكون من أولويات المؤامرة الأميركية- صهيونية تحقيق الفتنة وزرع الشقاق وتسعير الخلافات بين أبناء الأمة الواحدة".

وشددت على أنه "علينا في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان العودة إلى الله والتمسك بأهداب ديننا الحنيف  والدفاع عن حقوقنا المشروعة والمسلوبة وتوحيد صفوفنا وكلمتنا حتى يمن الله علينا بالأمن والنصر والتحرير".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.