العصابات الاجرامية تتغطى بالدين كي تمارس نقيضه

 وفي بيان له ، أوضح الحزب أن "هذه الجريمة الشنيعة التي حصلت في أجواء شهر رمضان المبارك، شهر الخير والسلام، تدل على أن هذه العصابات تتغطى بالدين كي تمارس نقيضه، فتنشر الرعب والموت والدمار في البلاد الآمنة، خدمةً لمشاريع غريبة عن أمتنا وعن أوطاننا"، لافتاً الى أن "العنف الأعمى الذي يزرعه هؤلاء المجرمون في العالم، ودون أي احترام لحرمة النفس البشرية، هو استكمال لمسيرة الإرهاب التي تمارسها القوى العظمى على مدى عقود، والتي وكّلت هذه القوى الإرهابية مهمة الاستمرار فيها عبر تقديم مختلف اشكال الدعم لها".

وأكد أن "حزب الله، إذ يتقدم من أهالي الشهداء بأحر التعازي، فإنه يرجو أن يتغمدهم الله بواسع رحمته، وأن يعجّل بشفاء الجرحى، وأن يمنّ على أمتنا بالخلاص من هذه العصابات المجرمة ومن داعميها الإقليميين والدوليين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)