وتأتي هذه الاستدعاءات بعد يوم على انطلاق مجالس فاتحة الشهداء التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام.
وكان النظام قد أقدم على جريمة قتل 5 مواطنين أثناء هجومه الدموي على ساحة الفداء قرب منزل أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم قبل أن يقوم بدفن جثامينهم قسرياً ودون إذن شرعي من ذويهم في مخالفة شرعية وقانونية.
ومنذ إقدامه على جريمة قتل المعتصمين السلميين في الدراز وجرح المئات واعتقال ما لا يقل عن 286 مواطناً، حاول النظام تضليل الرأي العام المحلي والدولي لإخفاء الجرائم التي ارتكبها خلال هذا الهجوم الوحشي إلا أنه قوبل بسيل من الإدانات الدولية إضافة لمطالبات بالتحقيق الشفاف والفاعل في الجرائم التي ارتكبها وتقديم المتورطين إلى المسائلة آخرها كانت دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وفي السياق يواصل النظام فرض حصاره على منطقة الدراز منذ 21 يونيو/حزيران 2016 رغم محاولاته الإعلان عن فتح المنطقة في ظل فرض إقامة جبرية غير معلنة على سماحة آية الله قاسم حيث تطوق حي الحيدرية عشرات المركبات العسكرية والآليات المدرعة وتفرض حظر تجوال فيما تشهد المنطقة مظاهر عسكرة غير مسبوقة في الأحياء السكنية مثل حي الميبر وساحل أبوصبح والمنفذ الرئيسي للمنطقة على رصيف “دوار الدراز”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)