وذكر السيد عمار الحكيم، خلال الأمسية الرمضانية التي أقيمت بمكتبه في بغداد، "بقدر ما علينا ضرب المفسدين بيد من حديد، فبنفس المقدار علينا حماية النزيهين والحفاظ على سمعة الشرفاء"، مشيرا الى ان "بيئة النقمة على الجميع واستهداف الجميع واتهام الجميع تؤدي الى ابتعاد النزيه".
وأضاف، ان "الحالة العامة من استهداف الجميع تؤدي الى نتائج عكسية"، لافتا الى ان "بعض المتصدين لشؤون النزاهة والتفتيش والمراقبة هو جزء من الفساد وبسيف مكافحة الفساد يقمع النزيهين".
وشدد السيد عمار الحكيم، على "حفظ الهوية الثقافية والفكرية للمجتمع حيث ان المناهج الدراسية يجب ان تربي وتنمي القيم والمثل".
وتابع اننا "نعتز بالانتماء الى الإسلام ونعتز بعقيدتنا وانتمائنا، ولا نسمح بتلويث عقيدة الشعب العراقي وسندافع عن اسلامنا"، منوها الى ان "القوى الإسلامية لديها أخطاء والمخطئ يجب ان يعاقب ولكن جزء مهم من الاستهداف ليس للقوى الاسلامية وانما استهداف للإسلام ومبادئ الإسلام وقيمه تحت يافطة قوى إسلامية وهذا لا نسمح به".
وفي سياق اخر، ذكر السيد عمار الحكيم، "من شروط المجتمع الصالح هو توفير الامن للمواطنين، وفي بعض الأحيان تكون حياة المواطن في مأمن ولكن منظومة القضاء تكون باطلة ومنحرفة تؤدي الى مجتمع فاسد غير صالح، كما ان الأذى قد يكون بمواد غذائية مسرطنة او منهية الصلاحية نتيجة الفساد فتضر بصحة المواطنين وبهذا يكون المجتمع يعني انه يعاني من الفساد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)