ورأت الجبهة أن المشكلة ليست فقط في الجماعات الارهابية المتطرفة والتكفيرية، إنما تكمن أيضاً في الدول الداعمة والراعية والممولة لهذا الارهاب لافتة إلى أن هذه الدول بدأت تعاني الأمرين منه وذلك بعد انقلاب السحر على الساحر، وبعد أن بدأ السمّ يقتل طابخه وموزعه.
وطالبت الجبهة تلك الدول العمل بمقتضى المصلحة العامة والبدء فوراً بوقف ومنع كل وسائل الدعم والرعاية والتمويل وذلك حفاظاً على دولهم ومجتمعاتهم، لافتة إلى خطورة إرهاب دويلة الكيان الصهيوني الغاصب التي تمارس إرهابها وعدوانها يومياً ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وتذيقه أشد أنواع العذاب عدا عن استمرار احتلالها لفلسطين الحبيبة ولأراضٍ عربية مجاورة ظلماً وإرهاباً وعدواناً.
من ناحية أخرى استهجنت الجبهة ما صرّح به القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب لإحدى المحطات التلفزيونية الاسرائيلية من أنّ حائط البراق ينبغي أن يبقى تحت السيادة الصهيونية، معتبرةً ذلك أمراً خطيراً وغير مسبوق لأنّه اعتراف صريح بيهودية الدولة، ومطالبة السلطة الفلسطينية وقيادة حركة فتح تحديداً تبيان حقيقة هذا الكلام المشين والمذموم ومحاسبة قائله إن كان الأمر شخصياً ودون علم القيادة على أضعف الظنون ومؤكدة أنّ كل القرارات والتصريحات والمؤتمرات والمؤامرات لن تستطيع سلب الشعب الفلسطيني حقه في تحرير أرضه ومقدساته.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)