وفي بيان أصدره اليوم الاثنين، ٥ يونيو، أوضح بأن هذه الجريمة المدعومة من “الإدارتين الأمريكية والبريطانية”، قضت “على إمكان إخراج أي حلول سياسية تُبقي على شكل النظام ورموزه”، مضيفا بأن “إغراء الأمريكيين والبريطانيين وآل سعود للنظام الخليفي باقتراف المزيد من الجرائم لن يحقق الاستقرار للنظام وللدولة”.
إلى ذلك، قال التيار بأن الهجوم الدموي على الدراز “لن يكون الأخير”، مشيرا إلى أن للنظام مخططا كاملا “لتدمير إمكانات الشعب ومصادر قوته، وللحرب على الدين والمؤسسات الدينية”.
كما لم يستبعد التيار أن تصيب “الجرائم” الخليفية آخرين خارج إطار “المعارضة السياسية”، وأن تشمل أولئك الذين يتخذون مواقف “وسطية”، وذكر بيان التيار بأن “إغلاق الجرائد ومقرات الجمعيات السياسية والتلويح بضرب أي جهات متعاطفة أو تابعة لجماعة الإخوان المسلمين في البلد هي إجراءات تشير إلى نية السلطة بتصعيد الحرب على الجميع”.
وفي حين أكد التيار فشل المشروع الخليفي في ظل الوضع الإقليمي غير المريح لآل خليفة وداعميه؛ فإنه حيّى الموقف “الصلب” لآية الله الشيخ عيسى قاسم “والفدائيين من حوله”، وذلك بعدم اكتراثهم “بتهديدات السلطة ومحاكمتها الجائرة”.(9863/ع940)