واكدت ان "الارهاب التكفيري المتمادي تسبب بالكثير من الآلام والأحزان والضحايا الأبرياء، وتسبب بالدمار والشرذمة والتفرقة والفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، وتسبب بالفتن الطائفية والمذهبية لأنه لم يميز بين مسلم ومسلم ولا بين مسلم ومسيحي، بل هو طال الجميع بإرهابه وإجرامه وطغيانه ما عدا اليهود الصهاينة المحتلين لأرض الاسراء والمعراج، فهو لم يوجه إليهم رصاصة واحدة، بل على العكس من ذلك فتلك الجماعات الارهابية التكفيرية فتحت خطا مباشر مع العدو الصهيوني وطلبت مساعدته ومساندته وأجرت اللقاءات والحوارات معه وما زالت، وغير ذلك من الأمور المنهي عنها شرعا ما يدل على مسؤولية الدول الداعمة والراعية لهذا الارهاب الذي وللأسف الشديد يهدف إلى تشويه صورة الدين الاسلامي، ويهدف إلى إضعاف ساحاتنا ومجتمعاتنا العربية والاسلامية في مقابل تقوية وسيطرة اللوبي الصهيو - أميركي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)