وأضاف السيد عبد الملك في محاضرة له، يوم الثلاثاء ضمن سلسلة محاضراته الرمضانية" يريد النظام السعودي أن ينفرد هو بالزعامة على الأمة العربية ولكن ليس ليكون زعيما حقيقيا له مشروعه الذي يخدم الأمة العربية أو الأمة الإسلامية إنما ليكون شرطيا لأمريكا في المنطقة وتحت الزعامة الأمريكية والقيادة الأمريكية وليسير الأمة ضمن الأجندة الأمريكية".
وأوضح "أن القطري اليوم بين خيارين إما أن يذعن بالكامل ويخضع بالكامل للزعامة السعودية وبإذلال وخنوع مطلق أو أن يتماسك ويستفيد من طبيعة التناقضات القائمة في المنطقة فيحافظ على توجهاته وعلى قرارته وعلى ارادته ضمن أي خيارات يرى لنفسه أن يتحرك فيها".
وذكر أنه ستتضح مآلات هذه الأحداث في الأيام أو الأسابيع القادمة.
وفي لقاء العاشر من رمضان لحكماء وعقلاء اليمن، قال السيد عبد الملك إن الاجتماع كان موفقا وحاشدا وكبيرا وحضره أغلب رجال اليمن من حكمائه وعقلائه ومن مختلف المكونات، مؤكدا أن الاجتماع أكد وحدة الصف والكلمة ضد العدوان وتماسك الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أن الحضور الحاشد والواسع له رسالته الكبيرة وهو يعبر عن أخلاقيات الشعب اليمني ويدل أنه لا يمكن لأي أحد أن يستغبيه فلسنا سُذجا ولا ألعوبة بيد العدو حتى يفرقنا بكل بساطة.
وأعرب السيد عبدالملك عن أمله في أن تستمر الجهود داخل كل المكونات وبين أوساط كل الفئات للحفاظ على مخرجات الاجتماع ولكي تكون هناك مسارات عمل لتنفيذها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)