وذكر بيان لمكتبه "نتابعُ بقلقٍ بالغٍ أنباءَ الأحداثِ الإرهابيةِ التي شهدتْها العاصمةُ الإيرانيةُ طهرانُ، مخلفةً عدداً من الضحايا الأبرياءِ".
واضاف "إنَّنا إذْ نعبرُ عن عميقِ مواساتِنا وتضامنِنا، مع جمهوريةِ إيرانَ الإسلاميةِ قيادةً وشعباً، فإنَّنا ندينُ وبشدةٍ هذهِ الأعمالَ الإجراميةَ، التي تهدفُ الى زعزعةِ أمنِ وإستقرارِ الجمهوريةِ الإسلاميةِ، كونَها تقفُ في طليعةِ الدولِ التي تحاربُ الإرهابَ، ولها المواقفُ المشهودةُ بهذا الصددِ".
وتابع البيان "كما ونؤكدُ الحاجةَ الملحةَ لإجراءاتٍ عمليةٍ وجادةٍ للوقوفِ بوجهِ التطرفِ، وتجفيفِ منابعِهِ الفكريةِ والماليةِ، ونجددُ دعوتَنا لعقدِ مؤتمرٍ إقليميّ للخروجِ بإستراتيجيةٍ أمنيةٍ إقليميةٍ، لمحاربةِ الإرهابِ الحقيقيّ، وتخليصِ العالمِ من شرورهِ وآثامهِ، والرحمةُ للضحايا الأبرياءِ والصبرُ والسلوانُ لذويهم، والشفاءُ العاجلُ للجرحى".
وكان ارهابيون بينهم انتحاريون اقتحموا صباح اليوم مبنى البرلمان الايراني ومرقد الامام الخميني {قدس} في طهران، واسفرت الهجمات عن استشهاد 12 شخصا واصابة 42 آخرين في آخر حصيلة للاعتداءين الارهابيين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)