وبحسب وكالة مهر للأنباء ان البيان اكد ان اراقة الدماء الطاهرة لن تمر دون انتقام وان حرس الثورة الاسلامية يطمئن الشعب الايراني انه لن يتردد في الحفاظ على الامن القومي وارواح أبناء الشعب الإيراني.
وتابع البيان: ان الراي العام العالمي سيما الشعب الايراني يعتبر ان تنفيذ هذه العملية الارهابية بعد اسبوع من الاجتماع المشترك للرئيس الامريكي مع رئيس احدى الدول الرجعية في المنطقة والتي تدعم بشكل متواصل الارهابيين التكفريين يحمل معان كثيرة وان تبني داعش مسؤولية ذلك يدل على ضلوعهم في هذه العملية الوحشية.
يذكر أن أربعة عناصر في خلية ارهابية كانوا قد دخلوا من البوابة الرئيسية التي يدخل منها المراجعون عادة الى مجلس الشورى الاسلامي وتسللوا الى مبنى فرعي للمجلس تتواجد فيه مكاتب النواب وتزامنا مع ذلك تعرض مرقد الامام الخميني (قدس) جنوب طهران الى هجوم ارهابي اسفر عن استشهاد عامل واصابة ثلاثة ىخرين، ومقتل ارهابي فجر نفسه بحزام ناسف، فيما تمكنت قوات الامن من قتل الارهابي الآخر قبل ان يفجر نفسه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)