وأشار الى ان "غاية هذا الارهاب الأساسية هي نشر الفوضى وإضعاف الدول النامية لصالح الكيان الصهيوني الغاصب الذي يستفيد ويخطط لنشر الفكر الارهابي عبر العقيدة الإسلامية، التي لم تدعو يوما للقتل والتشريد واستهداف الأماكن الآمنة، وخاصة كالذي حصل في العالم وحصل في ايطاليا وطهران، وهذا الأمر يستدعي قناعة ضرورية وحتمية لدول القرار أن الإرهاب لن يميز بين بشر وبشر وبين دولة ودولة، ولا يستهدف طائفة لصالح غيرها من الطوائف والأديان".
وأشار إلى ان "كل الأهداف التي يضربها الإرهاب بشتى المناطق بالعالم هي مناطق مدنية رسمية، وليست ساحات حرب يتقاتل فيها طرفان، كل طرف يريد الغلبة لنفسه أو يريد أرض الاخر ويسلبه حقوقه".
وشدد على أن "العالم مدعو دعوة صريحة وواضحة وحقيقية لمواجهة هذا الإرهاب وتشكيل جبهة عالمية، أمنية وعسكرية، لمواجهة الإرهاب وتجفيف ينابيعه، وخاصة الفكرية والعقائدية منها، تلك الأفكار التي غزت العقول تحت عناوين من شأنها تمزيق الناس وتفتيت المجتمعات"، لافتا إلى ان "السيناريوهات الأمنية والمسرحيات السياسة التي تحصل في العالم والصريحة الأهداف، هي أسس ومحاولات جديدة لتسعيير نار الاحداث العربية التي اشتعلت في العام 2010 هي الان تضرب بالخليج العربي تحت مسميات متعددة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)