واضاف البیان 'مرة ً أخرى امتدت أیدي الكفر والطغیان، والزمرة المارقة عن الدین الإسلامي وقیمه، الى قدسیة الشهر الفضیل، الشهر الذي یفترض أن یكون مدعاة للتراحم والخیر والبركة، وتستبیح الأرواح البریئة للصائمین فتقتل عدداً من المؤمنین وتجرح آخرین'.
واكد البیان 'إن العمل الإجرامي القذر الذي قام به أعداء العقیدة الإنسانیة في طهران الیوم، هو دلیلٌ واضح على أن هؤلاء الذین ینسبون أنفسهم الى الإسلام، لیسوا إلا وحوشاً مفترسة تتنكر لكل التعالیم السماویة، وتُنذرُ الامة الإسلامیة این ما كانت بالشؤم والانحطاط'.
وتابع 'إن مؤسسة الامام الخوئي الخیریة اذ تستنكر هذه الاعمال الاجرامیة والتي سبقتها في بلدان مختلفة من العالم، كما تدین هذا العمل الجبان، تسأل الله العلي القدیر ان یمطر شآبیب رحمته الواسعة على أرواح الشهداء، وأن یمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل'.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)