وقال في خطبة الجمعة في مسجد الصفا في بيروت: "إن مثل هذه الاعتداءات الارهابية لن تثني ايران على متابعة دورها في محاربة الارهاب والقضاء عليه وضرب اهدافه التي باتت معروفة للجميع ومن بينها ضرب امن واستقرار البلدان التي وضعت نصب اعينها في ان تكون في طليعة المحاربين لهذا الارهاب بمختلف انواعه ومن يقف خلفه".
واعتبر أن "عدو الارهاب الاول هو الاستقرار والتفاهم والتعايش بين الاديان والمحبة والتسامح ونبذ الفرقة ومنع الفتنة والوحدة الاسلامية لذلك هو يضرب اين حلت هذه الاوضاع حتى يحل الخراب محلها وتضرب اسس المقاومة المناعة في وجه الظالم والمحتل والغاصب".
وحول ما يجري من اوضاع في المنطقة، قال الشيخ شريفة: "إنها لعنة الشرذمة والتفرقة التي أصابت الجميع".
ودعا للعودة إلى "القيم والمبادئ السمحاء والتعاون لما فيه مصلحة اوطاننا".
وقال: "لنكن يدا واحدة ولنحمي اوطاننا ونبعد عنها الحروب والارهاب والمتدخلين الذين لا هم لهم سوى ايجاد الفرقة بين ابناء هذه المنطقة وكل ذلك من اجل السيطرة على مقدراتها".
وحذر الشيخ شريفة من جديد "من لعبة الفراغ التي يسعى إليها البعض"، معتبرا إياها "لعبة خطرة".
ونبه الى ان "نار المنطقة ليست بعيدة عن بيادرنا"، مطالبا "بالاسراع بإقرار قانون انتخاب بعيدا عن المزايدات والحسابات الطائفية الضيقة".
وقال: "فلينصب الجهد الآن على قانون الانتخاب وحده ودون غيره لأن ما يترافق معه من طروحات للبعض ليست في محلها ولا تساعد على في اخذ بلدنا الى المكان الصحيح الذي يحميه ويبعده عن الازمات".
وهنأ القوى الأمنية على "الإنجازات الأخيرة وتفكيك شبكات الإرهابيين وتجنيب لبنان مأساة جديدة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)